تدشن الجولة الخامسة لدوري التصنيف لكرة القدم منافساتها بإقامة 4 مباريات اليوم، حيث يلتقي القادسية مع الفحيحيل على استاد علي صباح السالم، والسالمية مع اليرموك، على استاد الشباب، وتقام المباراتان الساعة 5:30، والشباب مع خيطان على استاد عبدالله الخليفة، ثم الجهراء مع الساحل على استاد ثامر، وتقام هاتان المباراتان في الساعة 7:45. يذكر أن القرعة جنبت برقان المشاركة في هذه الجولة.

Ad

القادسية والفحيحيل

ستكون الفرصة سانحة أمام القادسية المتصدر برصيد 9 نقاط، والفحيحيل الوصيف بنفس الرصيد، بعد أن رجحت الأهداف كفة منافسه اليوم لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد كما يقولون.

القادسية خسر في الجولة الماضية أمام العربي في لقاء الديربي بثلاثة أهداف لهدفين، لذلك فهدفه الأول اليوم استعادة توازنه بتحقيق الفوز والانفراد بالقمة، مع ارتقائه بالمستوى، وكذلك تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وأهمها في الجانب الدفاعي، وهو الأمر الذي يضاعف مسؤولية المدرب الإسباني انطونيو الذي يعمل على إجراء تعديلات على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به اللقاء، خصوصا بعد تعافي النيجيري سيسوجو.

أما الفحيحيل، فقد خسر في الجولة الفائتة أمام خيطان، لذلك فالفوز بالنسبة للفريق اليوم أمر في منتهى الأهمية، من أجل الانفراد بالقمة أيضا، وقطع خطوة جيدة لضمان المشاركة في الدوري الممتاز، مع الوضع في الاعتبار أن اللقاء يعد اختباراً جاداً للأحمر، كي يثبت أن نقاطه التسع لم تأت مصادفة أو ضربة حظ، كما أن الخسارة مجرد كبوة جواد.

الشباب وخيطان

من المؤكد أن الروح المعنوية للشباب وخيطان في أوجها، وهو الأمر الذي سيصعب مواجهتهما اليوم، في ظل رغبة قوية لتحقيق الفوز.

خيطان حقق الأهم في الجولة الماضية بخطف 3 نقاط غالية من الفحيحيل ليرفع رصيده إلى 4 نقاط احتل بها المركز الحادي عشر، وما يضاعف من رغبته في حصد النقاط الثلاث اكتمال صفوفه بعودة جميع المصابين بـ"كورونا" بعد شفائهم.

أما الشباب، فقد استعاد توازنه إلى حد كبير بعد أن حصد نقطتين بتعادله مع الكويت ثم السالمية في الجولة السابقة محتلا المركز قبل الأخير، مع الوضع في الاعتبار أن الفريق لعب 3 مباريات فقط، لذلك ففوز اليوم سيمهد أمامه الطريق لاحتلال مركز متقدم بناء على المستوى الذي قدمه أمام الأبيض والسماوي.

الجهراء والساحل

جنبت القرعة الجهراء الثاني عشر برصيد 3 نقاط، الذي يواجه الساحل السابع وله 6 نقاط، المشاركة في الجولة السابقة، والتي استغلها المدرب الصربي زوران في تجهيز اللاعبين بعد منحهم قسطاً من الراحة، وشهدت التدريبات السابقة رغبة المدرب في إجراء عدة تغييرات على التشكيل الذي سيلعب به اليوم، خصوصا أن الفريق يصل كثيرا إلى مرمى المنافسين لكنه لا يجيد انهاء الهجمات بشكل جيد، لذلك تعادَل الفريق في المباريات الثلاث دون تحقيق الفوز أو التعرض للخسارة.

أما الساحل، فخسر في الجولتين الماضيتين، ولا تعبر هاتان الخسارتان عن المستوى الذي يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب يوسف جالي، لا سيما أنه يمتلك محترفين على مستوى عال صدروا للقادسية في الجولة السابقة الإزعاج سواء في الهجوم أو الدفاع، لذلك فالساحل يلعب اليوم بغية استعادة توازنه والعودة إلى سكة الانتصارات، وهو الأمر الذي يمهد لإجراء جالي تغييرين على التشكيل الأساسي، منهم التغيير الاجباري في حراسة المرمى بعد تعرض الحارس عبدالعزيز إياد لقطع في الرباط الصليبي.

السالمية واليرموك

بدورهما، فإن نتائج كل من السالمية، السادس برصيد 6 نقاط، واليرموك، الأخير بدون نقاط، لا تبدو على ما يرام خلال الفترة الماضية بالنسبة لهما، خصوصا للمتذيل.

السالمية حقق تحت قيادة مدربه د. محمد المشعان فوزاً واحداً وثلاثة تعادلات، وقد يعود الأمر إلى عدم استقرار المدرب على الخطة التي تناسب قدرات لاعبيه، أما اليرموك فقد لجأت إدارته إلى انهاء مهمة المدرب الصربي دراغان بعد الخسارة في الجولات الأربع، وعدم تقديم شيء يذكر، وبناء عليه فإن الفريقين يطمحان إلى بدء صفحة جديدة في البطولة بحثا عن النتائج والمستويات المأمولة التي تمنحهما التواجد في مراكز أفضل، لذلك ستكون هناك مباراة أخرى من خارج الخطوط بين المشعان ومدرب اليرموك حسين ياسين الذي تولى المهمة مؤخرا.

الهيئة ترفض السماح بالحضور الجماهيري

أرسلت الهيئة العامة للرياضة تعميما إلى الأندية والاتحادات الرياضية، يفيد بعدم السماح بحضور الجماهير جميع البطولات حتى إشعار آخر، وذك حرصا من الهيئة على صحة وسلامة أعضاء الهيئات الرياضية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، ووفقا لتعليمات اللجنة الثلاثية. وأكدت الهيئة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال مخالفة ذلك.