إذا بنغالي ما يسوى بيزة حط الكويت بكبرها تحت "أباطه" ومشى فيها.وإذا ماليزي نكرة داس على روس الكويتيين وفرَكْ خشتهمْ بالقاع وخلى سمعة الكويت سماد! وإذا سوري أو لبناني استغل جنسيته الفرنسية و"رّزْ" روحه وتشيّخْ مستنداً إلى متنفذين وقال إنهم حرامية وغاسلو أموال وقادرون على وضع أي شخص في السجن وتعذيبه علشان ما ينفضحون!وإذا واحد حاطينه بمعرفة متنفذين استطاع جمع ثروة قدرتها السلطات البريطانية بـ840 مليون دولار، وهو حافي منتّفْ وكل من يدري عنّهْ، ومن كثر غروره يقول للقاضي البريطاني إن ألماسات اشتراها بملايين الدولارات نسي وين حاطها (يا معوّدْ دوروا في صناديق أمانات البنوك أو دوروا في كبتات العايلة يمكن تلقونها)!وإذا ابن العائلة البارز ومن صلبها بلّغْ القضاء عن صناديق أموال حكومية مختطفة، ويقول اللي باقوها معروفين وبارزين ومهمين وهّمْ إلى الآن ما سمعنا شي وابن العائلة (نعزوهْ)!تسجيلات وتسريبات وتجسس وحتى جهات لا نود أن ندخل في متاهاتها ما سلمت من الإشاعات وعسى الله يستر.شبقى في هالديرة بالله عليكم؟!تكفون: حافظوا على ما تبقى من هيبة الدولة قبل أن تجرفنا العاصفة ولن يأسف علينا أحد.
مقالات
الله بالنور: العاصفة
02-11-2020