د. رنا الفارس : «جنوب صباح الأحمد» ثانياً بمسابقة «الخليجي»

مثلت الكويت في الاجتماع الـ 18 لوزراء الإسكان بدول «التعاون»

نشر في 03-11-2020
آخر تحديث 03-11-2020 | 00:00
وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. رنا الفارس
وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. رنا الفارس
ناقش الاجتماع الوزاري الخليجي تداعيات جائحة «كورونا» على جهود وزارات الإسكان وخططها المستقبلية، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجية العمل الإسكاني المشترك.
شاركت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. رنا الفارس في اجتماع وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي الثامن عشر عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الإمارات، وتناول الاجتماع أهداف ومجالات وآليات العمل الجماعي في قطاع الإسكان.

وفي تصريح لها، اعلنت الفارس فوز المؤسسة العامة للرعاية السكنية عبر مشاركتها بتخطيط مشروع مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية بالمركز الثاني بالمسابقة وبجائزة رمزية قيمتها 30000 ريال سعودي، وذلك في المسابقة التي أعدتها أمانة "الخليجي" بعنوان "تخطيط المجاورة السكنية"، مضيفة أن وزراء الإسكان الخليجيين أشادوا بتكريم مشاركات الكويت ضمن جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان.

وأضافت الفارس انه تم كذلك تكريم جمعية النجاة الخيرية وذلك لمساهماتها في مجال الإسكان حيث تم ترشيحها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية كمؤسسة غير حكومية من الكويت تقديراً لجهود الجمعية في مجال العمل الاسكاني.

الاجتماع الوزاري

وتم خلال الاجتماع الوزاري الخليجي مناقشة تداعيات جائحة فيروس "كورونا المستجد" وجهود وزارات الإسكان وخططها المستقبلية لمواجهة الأزمة في دول مجلس التعاون، وذلك من خلال استحضار دعم الحكومات للقطاعات المتضررة وإصدار حزم عديدة تقدر بمئات المليارات للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وتم الاطلاع على ما تم رفعه من قبل الاجتماع التحضيري الـ21 لوكلاء وزارات ومؤسسات الإسكان في دول مجلس التعاون والذي اختتم امس الاول من توصيات علاوة على ما تم بحثه فيما يتعلق بالبرنامج الزمني للعمل الإسكاني المُشترك بدول المجلس، كما تمت مناقشة وبحث قواعد المعلومات الإسكانية وبرنامج اتحاد الملاك وسبل تطويره وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء وسبل الاهتمام بالإسكان التنموي.

وقام الوزراء الخليجيون ببحث آلية التنسيق والإعداد للاجتماعات الإقليمية والدولية وتنفيذ استراتيجية العمل الإسكاني المشترك، كذلك إبراز العمل الإسكاني الخليجي في المحافل الإقليمية والدولية.

وركز وزراء الإسكان على أهمية وضرورة مواصلة الزيارات الميدانية للمشاريع الإسكانية وفق برنامج زمني للقطاعات الإسكانية، والاستمرار في إعداد قواعد المعلومات بين دول المجلس، والتحفيز على التدريب في المجالات المختلفة للإسكان، وإحلال المواطن الخليجي في كوادر الجهات العاملة في القطاع العقاري والمحافظة على التراث العمراني التقليدي، بالإضافة إلى استكمال أنظمة البناء والرعاية السكنية فيها.

back to top