بعد فشل دعوات إعادة صحف الدنمارك نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد (صلّى الله عليه وسلّم)، وجدت رئيسة حزب "البرجوازية الجديدة" اليميني المتشدد بيرنيلا فيرموند، سبيلاً آخر لنشرها، إذ نظّم حزبها حملة تبرعات لنشر الرسوم على شكل إعلان في الصحافة. وطالبت فيرموند بنحو 150 ألف كرونه، (20 ألف يورو)، لنشرها على شكل إعلان، وتجاوز المبلغ الذي جُمع نصف مليون كرونة. وأبدت صحيفتا "فيكند أفيزن"، و"بيرلنغكسا" رغبتهما بنشر الإعلان المدفوع. وكان جهاز الاستخبارات الدنماركي "بيت"، حذّر في وقت سابق من تداعيات سلبية لنشر الرسوم. ولم تشجع الأحزاب السياسية الأخرى، من يسار الوسط أو اليمين النشر، الذي يثير اليوم سجالاً في كوبنهاغن، والتحذيرات من تداعيات ذلك على مصالح الدنمارك. وفي هولندا، يقوم زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف المعادي للاسلام غيرت فيلدرز، بحملة لنشر رسوم عن النبي محمد (صلّى الله عليه وسلّم) بعد أن دعا رجل الدين الباكستاني كاظم حسين ريزفي، الذي أصدر سابقا فتوى بتحليل دمه، الدول الإسلامية لقصف فرنسا.
دوليات
جدل في الدنمارك حول إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول
03-11-2020