لا تقصّونْ على روحكم.

كورونا لن تختفي غداً.

Ad

وأسعار البترول لن ترتفع إلى معدلاتها قبل عامين.

والمطارات ستبقى كما هي.

والتعليم لن ينتظم سواء عن بعد أو عن قرب، وما عليكم من التطبيل الإعلامي.

والخدمات الصحية تعاني وستعاني أكثر، والشكوى من الطواقم الطبية ستزداد ما لم يُلتفت إلى وضع الحلول لمشاكلهم، وكذلك سيزداد تذمر المرضى نتيجة لذلك.

أما الوضع الاقتصادي فليس هناك حاجة لتضخيم الأمر، لأننا أصلاً ما عندنا اقتصاد قائم على إنتاجية مصانع وتصدير منتجات فاخرة ومتقدمة تكنولوجياً، ولّا حسبالكم الشويخ الصناعية ومصانع صبحان والعارضية وأمغرة تنافس مناطق ألمانيا الصناعية، مثل Ruhr Ruhrgebeit، مع الأسف كل حيلتنا هالبرميل والسلام!

لا نريد أخباراً كاذبة ولا نريد تفاؤلاً مصطنعاً ولا "تقصّونْ" علينا بآمال لن تتحقق.

نحن شعب واع، وكل ما نريده الحقائق والحقائق فقط.

كفوا عن تطمين الناس، وتوقفوا عن الكذب، وصارحوا الجميع بأن هناك احتمالاً بأن الدينار سينخفض، وأن احتمال أن يزداد التضخم وارد.

وأيضاً يجب مصارحتهم بأن الأسعار ستزداد ضراوة، ليس فقط لأن هناك ظروفاً استثنائية، ولكن جشع البعض سيزداد، ولن تتحرك الحكومة لكبح الأسعار وضبط الأمور!

خذوها مني مو من غيري: "لا يغركم شراع الحكومة تراه سماري".