أضرب متعهدو الجنازات في إسبانيا للمطالبة بالمزيد من العمال مع استمرار زيادة حالات الوفاة المرتبطة بفيروس كورونا.

وتقول النقابات إنّ هناك حاجة إلى مزيد من الموظفين لمنع التأخر في دفن الموتى، وهو ما حصل خلال الموجة الأولى من الوباء في مارس الماضي.

Ad

وتواجه أوروبا موجة ثانية مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة والوفاة.

وقالت البي بي سي على موقعها الالكتروني أمس إن عدة دول اتخذت تدابير جديدة، مثل حظر التجول والإغلاق.

وأضافت أن العمال في دور الجنازات بجميع أنحاء إسبانيا شاركوا في إضراب أمس الأول، الذي تزامن مع يوم عيد كل القديسين، حيث تزور العائلات عادة قبور أحبائها.

وذكرت إحدى دور العزاء في العاصمة مدريد أنها بحاجة إلى ما بين 15 و20 موظفاً إضافياً للتعامل مع ارتفاع عدد الوفيات. وأعلنت وزارة الصحة الجمعة تسجيل 239 حالة وفاة جديدة في يوم واحد.

وفي مارس الماضي، كانت مراسم دفن الموتى تتأخر حوالي أسبوع تقريباً، وحدثت عمليات حرق لجثث في مدن تبعد مئات الأميال عن الأماكن المأهولة، حيث واجهت دور الجنازات صعوبات في تلبية طلبات دفن الموتى.