قفز توتنهام هوتسبر لوصافة البريميير ليغ بعد أن حقق فوزا صعبا على حساب ضيفه برايتون آند هوف ألبيون (2-1)، أمس الأول، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

دخل الفريق اللندني للاستراحة متقدما بهدف نجمه هاري كين في الدقيقة 13 من ركلة جزاء، وهو الهدف الـ6 لصاحب القميص رقم "10" هذا الموسم، ليواصل شراكته الناجحة مع الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، صاحب الـ8 أهداف هذا الموسم، في هجوم الفريق.

Ad

وفي الشوط الثاني، نجح لاعبو برايتون في إعادة المباراة لنقطة الصفر بهدف التعادل في الدقيقة 56 عن طريق الظهير الأيمن الشاب تاريك لامبتي.

وفي الدقيقة 70 نزل النجم الويلزي غاريث بيل لأرض الملعب على حساب الأرجنتيني غيريك لاميلا.

ولم يحتج بيل لأكثر من 3 دقائق من أجل زيارة شباك الضيوف، ليدشن سجله التهديفي مع الفريق اللندني في الموسم في جميع البطولات.

وبهذا الفوز، الثاني على التوالي والرابع هذا الموسم، يرفع "السبيرز" رصيدهم إلى 14 نقطة يقتنصون بها الوصافة من إيفرتون (13 نقطة)، الذي سقط في فخ الخسارة على يد نيوكاسل يونايتد أمس (2-1)، وليبتعدوا بفارق نقطتين فقط خلف المتصدر وحامل اللقب ليفربول.

بينما ذاق برايتون خسارته الرابعة هذا الموسم، ويستمر فشل الفريق في حصد أي انتصار للجولة الخامسة تواليا (3 هزائم وتعادلان).

وتجمد رصيد الفريق عند 5 نقاط يحتل بها المركز الـ16 مؤقتا.

أرسنال يحسم القمة

وفي مباراة أخرى، أهدى الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ فريقه أرسنال فوزه الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعب "أولد ترافورد" الخاص بغريمه مانشستر يونايتد منذ 2006، بتسجيله هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء.

واعتقد مشجعو يونايتد أن الفريق تخلص من عقدة عدم الفوز على ملعبه هذا الموسم بتغلبه هذا الأسبوع على لايبزيغ الألماني 5-صفر في دوري أبطال أوروبا، لكن معاناة "الشياطين الحمر" في معقلهم استمرت في الـ"بريميرليغ" بتلقيهم هزيمة أولى على أرضهم ضد أرسنال في الدوري منذ 17 سبتمبر 2006 حين سقطوا بهدف وحيد أيضا سجله التوغولي إيمانويل إديبايور.

وحقق أرسنال فوزه الأول خارج ملعبه على منافس من أندية الستة الكبار (من ضمنها ارسنال نفسه ويونايتد وتشلسي ومانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام) للمرة الأولى في آخر 30 مباراة، وتحديدا منذ تغلبه على مانشستر سيتي 2-صفر في يناير 2015.

وعجز يونايتد عن تحقيق الفوز في أي من مبارياته الأربع التي خاضها في الدوري على أرضه هذا الموسم، ليتجمد رصيد فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير عند 7 نقاط في المركز الخامس عشر، فيما رفع أرسنال بفوزه الرابع هذا الموسم رصيده الى 12 نقطة في المركز الثامن مؤقتا.

وكان أرسنال الأفضل في المباراة وبذل مجهودا كبيرا لهز الشباك، وأثمرت جهوده عن هدف في نهاية المطاف من ركلة جزاء تسبب بها الفرنسي بول بوغبا بإسقاطه بيليرن في منطقة الجزاء، فانبرى لها أوباميانغ بنجاح (69) ليسجل هدفه الثاني فقط في الدوري بعد الأول في المرحلة الافتتاحية ضد فولهام (3-صفر).