أعلن بنك "الخليج" نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من 2020، محققاً ربحاً صافياً بلغ 18 مليون دينار، أي بانخفاض قدره 19 مليونا، مقارنةً بمبلغ 37 مليونا لنفس الفترة من السنة الماضية. ويعزى الانخفاض بشكل أساسي إلى هبوط إيرادات الفوائد على القروض، وانخفاض إيرادات الرسوم ومعاملات تبادل العملات الأجنبية، والتي قوبلت جزئياً بانخفاض مصروف الفوائد والمصروفات التشغيلية.وأشار البنك إلى أن صافي القروض والسلف بلغ 4.4 مليارات في نهاية سبتمبر 2020، بارتفاع قدره 254 مليونا، أي بنسبة 6 في المئة عن نهاية سبتمبر 2019. وانخفضت نسبة الديون المتعثرة كما في 30 سبتمبر 2020 إلى 1.5 في المئة مقارنة بنسبة 2.6 في المئة عن نفس الفترة من السنة الماضية.
وكما في نهاية سبتمبر 2020، بقي معدل كفاية رأس المال في البنك قوياً، حيث بلغت نسبته 17.3 في المئة، متجاوزاً بكثير الحد الأدنى المطلوب رقابياً.وتعليقاً على هذه النتائج، صرح جاسم بودي، رئيس مجلس إدارة "الخليج"، قائلاً: "على الرغم من أن الأشهر التسعة الأولى من سنة 2020 شهدت العديد من التحديات، فقد استطاع البنك تحقيق نتائج وتوجهات إيجابية بفضل الإجراءات الحصيفة والصارمة التي اتبعها في سبيل تقليل التكاليف". وأضاف "أدت الاستراتيجية المتمثلة في التركيز على الكويت إلى تمكين البنك من مواصلة التفوق في الأداء على القطاع المصرفي من حيث شريحة الخدمات المصرفية الشخصية، واستمر في التأقلم والتعامل مع عواقب جائحة كورونا، ومواصلة خدمة ودعم العملاء خلال تلك الأوقات الصعبة".
عزاء وتهنئة
وتعبيراً عن الحزن لوفاة المغفور له بإذن الله سمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، قال بودي: "بمزيد من الحزن والأسى لوفاة أميرنا الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد، نتقدم بخالص العزاء والمواساة لشعب وحكومة دولة الكويت. فقد كان سموه مثالاً للحكمة وعنواناً للسلام". وبمناسبة تولي سمو الشيخ نواف الأحمد مسند الإمارة لدولة الكويت، أضاف بودي: "نتقدم بوافر التهنئة إلى سموه بمناسبة توليه مقاليد الحكم أميراً لدولة الكويت، داعين المولى عز وجل أن يرشد سموه إلى قيادة البلاد نحو مزيد من التقدم والازدهار، كما نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لسمو الشيخ مشعل الأحمد بتوليه ولاية للعهد".التصنيفات الائتمانية
ولايزال "الخليج" يحظى بالتقدير الدولي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، باعتباره البنك المصنف في المرتبة "A" من جميع وكالات التصنيف الائتماني العالمية الكبرى.وكالة فيتش: تصنيف المصدر للمدى الطويل، المرتبة "A+"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة".وكالة ستاندارد آند بورز: تصنيف المصدر، المرتبة "A-"، مع نظرة مستقبلية "سلبية".وكالة موديز لخدمات المستثمرين: تصنيف الودائع للمدى الطويل، المرتبة "A3"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة".وكالة كابيتال إنتليجنس: تصنيف العملات الأجنبية للمدى الطويل، المرتبة "A+"، مع نظرة مستقبلية "مستقرة".المواهب الوطنية
وحول أحدث الترقيات في الوظائف العليا لدى البنك، صرح بودي: "في إطار سعينا إلى استقطاب وترقية الكوادر المهنية ذات المواهب، فقد سعدت بالإضافات التي تمت مؤخراً إلى فريق الإدارة العليا، والتي تضمنت كلاً من محمد القطان مديراً عاماً للخدمات المصرفية الشخصية، وعبدالرحمن السداح، نائباً لرئيس مديري المخاطر، وممتاز سيف رئيساً لوحدة الاستراتيجية المؤسسية، وإنني على يقين باستمرار رحلة نجاحهم مع البنك".شكر وتقدير
واختتم بودي حديثه: "أود أن أتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق هذه النتائج، وأخص بالشكر مساهمينا الكرام على ثقتهم الغالية، وموظفينا على التزامهم وتفانيهم. كما أشكر بنك الكويت المركزي على دعمه المستمر، وأخيراً وليس آخرا أشكر عملاءنا الكرام على ولائهم، مؤكداً التزامنا المستمر في توفير أفضل تجربة مصرفية لهم".