تسدل ادارة الانتخابات اليوم الستار على عملية تسجيل المرشحين التي امتدت عشرة أيام سجل خلال الأيام التسعة منها 365 مرشحاً منهم 33 امراة بعد أن ارتفعت حصيلة المرشحين، أمس، إثر تسجيل 31 مرشحاً جديداً في ركب انتخابات مجلس الأمة 2020. وشدد مرشحو اليوم التاسع على ضرورة الاصلاح في كل الأروقة الحكومية وإحداث التنمية مشيرين إلى أن الكويت تستحق أن يكون لديها مجلس وحكومة يواكبان التحديات خصوصاً الاقتصادية.
وطالب المرشحون بضرورة أن يكون هناك استقرار سياسي بين السلطتين يمهد لحل كثير من القضايا العالقة والابتعاد عن التأزيم، وقال مرشح الدائرة الأولى د. حسن جوهر عقب إعلان ترشحه لانتخابات مجلس الأمة 2020 "وبعد سنوات من المقاطعة بحَول من الله رغم مرارة الألم والغضب العارم والفساد المنظّم وتخاذل مؤسسات القرار أعتزم خوض انتخابات 2020 عن الدائرة الأولى لمواجهة هذا الفساد ورموزه بالتشريع من أجل الإصلاح وصَوْن الحريات والرقابة في سبيل وطنٍ أفضل لكل فئاته".وخاطب الناخبين بقوله: "مستمداً العون منكم فنحن "للكويت على العهد باقـون".
تغييرات
وكشف مرشح الدائرة الثالثة أحمد الفضل أن المجلس المقبل مطالب بإحداث تغييرات كبرى على مستويات القضايا العالقة لمواكبة التحديات الاقليمية.وقال الفضل لـ "الجريدة": سجلت ترشحي لمجلس الأمة 2020 وكلي أمل بنجاح العملية الانتخابية والعرس الديمقراطي في ظل جائحة كورونا الخطيرة.وأضاف أنه "في وقت يُتوقع تأثير جائحة كورونا على إقبال الناخبين نحث الجميع على المشاركة في هذا العرس وعدم الانزواء خلف المقاطعة مع الالتزام بكل الإجراءات الصحية والاحترازية الكفيلة بإبعاد خطر المرض والعدوى خلال يوم الاقتراع".وأمَل من الناخبين "اختيار القرارات الصحيحة بالتصويت للأفضل ولمن يراعي المصلحة الوطنية وسط ظروف حساسة وتحديات إقليمية تواجهها البلاد".وقال "إننا نتطلع لمجلس وحكومة يعملان بتجانس كبير لحلحلة كثير من القضايا العالقة خصوصاً دعم التنمية والاقتصاد وقضايا المواطنين العامة.وشدد الفضل على ضرورة أن يعمل المجلس المقبل لمصلحة الوطن في التعامل مع كل القضايا بعيداً عن الشعبوية والطرح غير العقلاني أو الفئوي، والنظر لهموم وقضايا المواطن.وأكد أن الانتخابات تعتبر مقياساً لأداء النائب وخصوصاً أنها مرحلة تقييم يستطيع المرشح من خلالها أو النائب تقييم نفسه أين أصاب وأين أخطأ، ورسالة لكل من يصل لقبة البرلمان أن يضع نصب عينيه مصلحة الكويت في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.إصلاح
من جهته، شدد مرشح الدائرة الأولى جمال عاشور على ضرورة الإصلاح السياسي الشامل في البلاد، مشيراً إلى أن من الواجب علينا خدمة البلد من خلال رؤيتنا للإصلاح فيما يتعلق بقضايا الصحة والإسكان والتوظيف والتعيينات ومعالجة القضية الإسكانية.أما مرشح الدائرة الثانية جابر عبدالله فأكد أهمية حسن الاختيار على أساس وطني ومعياره الثقة حتى يأتي برلمان يكون قادراً على تنمية الوطن والمواطن.فرصة ذهبية
بينما قال مرشح الدائرة الأولى محمد صقر أن المجلس المقبل أمامه فرصة ذهبية لإصلاح حقيقي لكثير من الملفات وأبرزها ملف الفساد.مطالباً بإقرار تشريعات تنهض بالحياة البرلمانية وتزيد الحريات في الكويت.أما مرشح الدائرة الرابعة سعد منديل فقال إن هناك قضايا عديدة تحتاج إنجازها من الجميع مجلساً وحكومة، ومنها التركيبة السكانية مشيراً إلى أن المجلس الحالي لم يقم بدوره تجاهها.أما مرشح الدائرة الرابعة خلف العربيد فقال إنه يترشح "اليوم (أمس) من أجل الدفاع عن الوطن الكويت"، مشيراً إلى أن الإصلاح قادم، وأنه سيتقدم بخطة عمل ورؤية واضحة لانتشال البلد مما من وضعها الحالي، منتقداً أداء مجلس الأمة الذي أكد شهد غياب الرقابة الفعالة وعدم مكافحته للفساد.بينما قال مرشح الدائرة الرابعة يوسف أشكناني، أن الكويت تتطلب مجلساً وحكومة يعملان بتجانس وتعاون من أجل معالجة كثير من القضايا العالقة مطالباً الناخبين بالنظر لمصلحة الوطن بحسن الاختيار.وأعرب مرشح الدائرة الخامسة حمد حسن عن تطلعه للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مشيراً إلى أن الكويت تستحق أن يكون مجلس الأمة المقبل على قدر التحديات، مشيراً إلى أن الكويت تمتلك كل الإمكانات المادية والعقول البشرية التي تؤهلها لتكون متطورة تضاهي دول العالم.أكد مرشح الدائرة الثانية محمد المطير استمراره على نهجه في قول كلمة الحق ومواجهة الفساد. وقال المطير في بيان اصدره عقب تسجيل ترشحه امس: استكمالا لما بدأته من مسيرة نيابية بفضل الله، ثم بدعمكم المبارك تأييداً ونصحاً وإرشاداً، وحرصا على الحفاظ على ثروات الكويت ومقوماتها وأسباب بقائها عزيزة شامخة، ومحاربة الفساد بكل صوره وأشكاله وأفراده.وأضاف "وحيث ان مجلس الأمة كان وسيظل أعلى منبر يمكن من خلاله ممارسة الدور المهم رقابة وتشريعا، فإني أعلن ترشحي لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الثانية، راجيا من الله التوفيق والتسديد، ومنكم الدعم والتأييد".وتابع: أصررت على قول كلمة الحق زمن كثر فيه الصامتون والمتلونون، وبإذن الله لن نحيد ولن ننثني، فلنا وطن أقسمنا أن نحميه.