ارتدت مؤشرات بورصة الكويت بقوة أمس، وذلك في ثالث تداولات هذا الأسبوع الاستثنائي، وربح مؤشر السوق العام نسبة 1.95 في المئة أي 104.52 نقاط، ليعوض كل خسائر جلسة الاحد الماضي، ويقفل على مستوى 5468.59 نقطة، وارتفعت سيولته بنسبة كبيرة قريبة من 90 في المئة مقارنة مع جلسة امس الأول، وبلغت مستوى 64 مليون دينار بنجاح تداولت ربع مليون سهم عبر 11524 صفقة، وتم تداول 134 سهما، ربح منها 79 وخسر 36، بينما استقر 19 سهما دون تغير.

وكانت المكاسب مدعومة من نمو الأسهم الثقيلة في السوق الأول، الذي بلغت مكاسبه نسبة 2.3 في المئة، أي 139.13 نقطة، ليستعيد مستوى 6 آلاف نقطة، ويقفل على مستوى 6042.26 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 57.2 مليون دينار، تداولت 133.3 مليون سهم عبر 7321 صفقة، وارتفعت جميع الأسهم في "الأول" عدا سهم واحد فقط، هو سهم متكاملة.

Ad

وبلغت مكاسب "رئيسي 50" النصف فقط أي نسبة 1.18 في المئة تساوي 51.27 نقطة، ليقفل على مستوى 6392.45 نقطة، بسيولة وسط بلغت 5.6 ملايين دينار، تداولت 76.5 مليون سهم عبر 2911 صفقة، وربح 32 سهما، في حين خسر 8 أسهم، وثبتت أسعار 6 أسهم.

ارتداد جماعي

ارتدت مؤشرات الأسواق العالمية بقيادة مؤشرات السوق الأميركي، وقد اقتربت مؤشرات وأسهم بورصة الكويت من نهاية تصحيح استمر أربعة أسابيع متواصلة، وواصلت اسهم مهمة الإفصاح عن نتائجها المالية لتتقدم الارتفاعات، ويحقق هيومن سوفت نموا بنسبة 7 في المئة، كما ربح "بيتك" نسبة 3.2 في المئة بعد اعلان نتائج الربع الثالث، وحقق بنك الخليج نموا مماثلا بعد اعلان جيد بتراجع اجمالي بأرباحه لتسعة اشهر بنسبة 50 في المئة.

وبقي الانتظار يحبس الانفاس لبقية اسهم السوق الأول، وفي مقدمتها اسهم زين واجيليتي، وكذلك الوافدان الجديدان سهما شمال الزور والبورصة اللذان ارتد سهمها امس وحقق نموا جيدا أيضا، ولم يتخلف سوى سهم المتكاملة، ليندفع مؤشر السوق الأول فوق مستوى 6 آلاف نقطة بانتظار سيولة مؤشرات الأسواق الناشئة مورغان ستانلي.

وتحركت على الطرف الآخر في السوق الرئيسي العديد من الأسهم، أبرزها الامتياز بدعم من أرباح هيومن سوفت ليحقق نموا بنسبة 5.7 في المئة، إضافة إلى سهمي البنك الأهلي وكابلات بنمو أقل بنسبة 4.6 في المئة، وشهد السوق الرئيسي ارتفاعا لجميع الأسهم النشيطة في قائمة الـ 10 الأفضل في كمية التداول، ولم يتخلف سوى اكتتاب الذي خسر نسبة محدودة، لتنتهي الجلسة إيجابية بكل مؤشراتها ومتغيراتها، وبانتظار تدفق اكبر للنتائج المالية وصباح مهم لنتائج الانتخابات الاميركية التي أعلنت في منتصف ليلة أمس.

خليجياً مال الأداء في مؤشرات أسواق المال الى الإيجابية، وربحت أسواق الكويت وقطر وأبوظبي والبحرين، وتراجع السعودي وسط جني أرباح محدود وبعد نمو كبير امس الأول، وخسرت بورصتا دبي بنسبة واضحة زادت على 1 في المئة، ومحدودة في مسقط، في حين اقتربت أسعار النفط من مستوى 40 دولارا للبرميل مدعومة من نتائج أولية للانتخابات الاميركية.