أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) د. خالد الصالح، أن سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين السيدات لاحتلاله المركز الأول بعدد الإصابات حول العالم، لافتا إلى أن عدد الإصابات في 2018 بلغ نحو 2.1 مليون، ما يمثل نسبة 24.2 في المئة من مجموع الأورام لدى النساء في العالم، كما احتل المركز الأول في الإصابة لدى النساء في الكويت.

وقال د. الصالح، في تصريح صحافي، إنه بحسب سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2016 فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغيرهن 621 حالة، ونسبة الإصابة بين الكويتيات 36.7 في المئة (بمعدل معياري للعمر يبلغ 63.6 لكل 100 ألف نسمة)، و41.7 في المئة نسبة الإصابة بين غيرهن (بمعدل 44.8 لكل 100 ألف نسمة).

Ad

وأشار إلى أنه تبعاً لسجل السرطان بالمركز فإن ما يخص المعدل المعياري للعمر في الكويت والبحرين، والذي جاء بمعدل 43.4، و44.1 لكل 100 ألف نسمة على التوالي يعتبر من المعدلات المنخفضة مقارنة بالعالمي، الذي يبلغ 46.3 لكل 100 ألف نسمة، كذلك جاء المعدل المعياري للعمر بالمملكة العربية السعودية منخفضا (27.3 لكل 100 ألف نسمة) بالنسبة لدول الإقليم.

وذكر أن الحالات المقدرة لوقوع سرطان الثدي لجميع الأعمار بدول الخليج في 2018 بلغت في الكويت 60 لكل 100 ألف نسمة، ومثلها في الإمارات العربية المتحدة، بينما بلغت في البحرين وقطر 50 حالة لكل 100 ألف نسمة، أما في عُمان فقد بلغت 40 حالة لكل 100 ألف نسمة، وفي السعودية 35 لكل 100 ألف نسمة، وفي اليمن 30 حالة لكل 100 ألف نسمة.

وأشاد د. الصالح بالمشاركات في ورشة مرض السرطان في زمن «كورونا»، التي تأتي ضمن حملة التوعية بسرطان الثدي، التي تنفذها «كان».

وقال إن هذه الورشة تمت عبر برنامج افتراضي بسبب انتشار جائحة «كوفيد-19»، مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية، وإرشادات التباعد الاجتماعي.

السيجارة الإلكترونية

من جانبها، أكدت ضابطة الاتصال الوطني لمكافحة التبغ في وزارة الصحة د. آمال اليحيى، أن هناك مدخنين ينشرون اعتقادا خاطئا أن الشيشة الإلكترونية تساعدهم على التخلص من التدخين، خاطئ، مشيرة إلى أن الإحصائيات أشارت إلى أن المدخنين الذين استخدموا هذه الوسائل انتهى بهم الأمر الى إدمان التدخين المزدوج «السجارة العادية والإلكترونية».

وأوضحت أن التدخين بكل صوره عامل خطورة رئيس لإصابة الإنسان بأمراض مختلفة، وأنه يدمر خلايا خاصة من الجهاز المناعي متخصصة في الاستجابة السريعة للميكروبات التي تدخل الجسم.

وذكرت أن التدخين يرفع احتمالات الإصابة بـ»كوفيد19»، ويسبب أعراضا شديدة من المرض، لزيادة عدد المستقبلات الخاصة ACE-2 في أسطح الخلايا الطلائية في الممرات الهوائية، وهي ما يبحث عنها الفيروس لمهاجمة خلايا الجسم.