جامعة زايد تعقد مؤتمراً حول مستقبل التعليم في الـ 50 عاماً المقبلة
تنظّم كلّية التربية في جامعة زايد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتّحدة، ومؤسّسة الفكر العربي، مؤتمر التعليم الثالث تحت عنوان: "إرث زايد: خطوة الخمسين عاماً تبدأ الآن"، التزاماً منها بدعم مستقبل التعليم في الإمارات ودول مجلس التعاون، وخطتهم في الخمسين عاما القادمة، ومن المقرر أن يعقد افتراضياً في 9 الجاري.يأتي المؤتمر ليؤكّد أهمّية إعداد الأجيال القادمة لمستقبل يشهد تغييراتٍ عميقة ومتسارعة في التعليم وطرائقه، ويركّز على ثلاثة محاور هي: القيادة التربوية تمضي قدماً، وتعليم الطفولة المبكّرة في عصر الذكاء الاصطناعي، وإعداد المعلّم وتدريبه لعصر الذكاء الاصطناعي، ويوفّر المؤتمر منصّة للباحثين والقادة التربويّين، والمعلّمين، وأساتذة التعليم العالي كي يتعاونوا ويتبادلوا الخبرات، ويستكشفوا ممارسات مبتكرة لخلق بيئات تعلّم وتعليم ناجحة.ومن المقرّر أن تُلقي كلمة الافتتاح رئيسة جامعة زايد نورة الكعبي، تليها كلمة عميدة كلّية التربية د. رنا تميم، تليها كلمة لوزيرة الدولة لشؤون التعليم العامّ جميلة المهيري، ثمّ المدير العامّ لمؤسّسة الفكر العربي د. هنري العَويط.
ويلي الافتتاح الرسمي، جلسة المؤتمر الأولى، وهي بعنوان: "التعليم في الخمسين سنة القادمة"، ويتحدّث فيها البروفسور غوبي سارافانان من سنغافورة، وخبيران آخران هما سامية قزّي وكولين بنفولد، وتدير الجلسة د. رنا تميم، وستُعقد في المؤتمر جلسات متزامنة يُقدّمها أعضاء هيئة التدريس في كلّية التربية، فضلاً عن خمسة متحدّثين دوليّين مدعوّين للمشاركة.وسيضمّ المؤتمر المدارس الشريكة وأصحاب المصلحة في المجتمع الذين ينتمون إلى كلّية التربية في جامعة زايد، وذلك للعمل معاً لبناء علاقات تعاون أقوى من أجل النهوض بالتعليم، بدءاً من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي في الإمارات، مع إتاحة الفرصة لتقديم دورات تدريبية في مجال التطوير المهني المُتقدّم من أعضاء هيئة التدريس من كلّية التربية.ويشارك في مؤتمر التعليم الثالث حوالي 500 باحث وأكاديمي ومعلم وخبير ميداني، والذي يقام افتراضيا عبر الإنترنت يوم الاثنين المقبل، في تمام الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة مساءً، ويضم مشاركات من جهات أكاديمية عدة من بينها دائرة التعليم والمعرفة- أبوظبي (ADEK)، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية– دبي (KHDA)، ومؤسسة القاسمي لبحوث السياسة العامة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومجموعة جيمس التعليمية، ومدارس الإمارات الوطنية، ومنظمة اليونسكو، إضافة إلى جامعة زايد.