مرشحو اليوم الأخير للناخبين: صوِّتوا لمن يحملون لواء الإصلاح
في حين كان عدد المرشحين في انتخابات مجلس 2016 يبلغ 454 مرشحاً، أسدل الستار، أمس، على عملية تسجيل مرشحي مجلس الأمة، بعد انقضاء اليوم العاشر والأخير، وعقب انضمام 31 مرشحاً جديداً، لتقفل إدارة الانتخابات أبوابها على 395 مرشحا، وتنازل واحد، في ظل تسجيل 33 امراة في الدوائر الخمس.وطالب مرشحو اليوم الأخير الناخبين بحسن الاختيار، مشيرين الى ان مجلس الأمة القادم خطوة جديدة في تاريح الكويت على طريق الاصلاح، ولابد أن يترجمها الناخب من خلال صناديق الاقتراع بالتصويت للنواب الوطنيين الذين يحملون لواء الإصلاح.وقال مرشح الدائرة الأولى محمد الكندري ترشحت من أجل إصلاح بيت الأمة واستعادة دور مجلس الأمة الغائب، مشيرا الى انه أعلن خوضه انتخابات مجلس 2020 بعد الاستشارة والاستخارة.
وشدد مرشح الدائرة الاولى جاسم محمد على ضرورة الإصلاح الوطني الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية ونصرة الحقوق الانسانية، مشيرا الى انه من الممكن تحقيق مستقبل أفضل اذا قمنا بخطوات واقعية للإصلاح وتحسين أوضاع الوطن والمواطنين.
مجلس قوي
وأشار مرشح الدائرة الاولى سعد المفرح إلى أن الكويت بحاجة الى مجلس قوي وحكومة تواكب التحديات لترجمة الاصلاحات في كل المجالات على ارض الواقع.أما مرشح الدائرة الثانية اسماعيل البحراني فأكد أن الكويت مقبلة على مفترق طرق في هذه الانتخابات، مشيرا الى ان الكويت والكويتيين بحاجة الى مجلس جديد في ظل العهد الجديد، مطالبا بتكريس حسن الاختيار. بينما قال مرشح الدائرة الثانية بدر العنزي إن الشعب الكويتي يجب ان ينتفض من اجل ايصال النواب الشرفاء لمجلس الامة، للدفاع عن الدستور وحقوق الشعب، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب المواجهة الحقيقية، فهناك ملفات كثيرة لم يتصد لها المجلس السابق.وقال مرشح الدائرة الثانية عبدالعزيز عبداللطيف إن الكويت تمر بمجموعة من التحديات الكبيرة، وصعب على بلد مثل الكويت يحمل كل تلك التحديات بنفس الوقت، فهناك تحديات على الجانب السياسي والمستوى الاقتصادي والتعليمي والصحي، ولابد من ان تكون على قدر من تحمل المسؤولية واستشعار آلام وآمال وطموحات ابناء الكويت.رقابة وتشريع
وقال مرشح الدائرة الثانية حامد الزعبي إن الكويت تحتاج إلى رجال دولة فاعلين، مطالباً بتفعيل الرقابة والتشريع من اجل نهضة الكويت، وداعيا الناخبين إلى حسن الاختيار. وأكد الزعبي ان المجلس السابق اخفق في تحقيق طموحات الشعب الكويتي وأمنياته، وكان مجلساً مخيباً للآمال.وقال مرشح الدائرة الثانية فاضل المطوع: قررت خوض الانتخابات، طامحا للتغيير، وأثق بأن أولى خطوات الإصلاح مواجهة هذه الملفات بحزم، وكشفها أمام الجميع، ووضع النقاط على الحروف. وفي حين قال مرشح الدائرة الثانية يوسف الرشيدي: نتطلع الى تنمية اقتصادية حقيقية تقوم على تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل وحيد، قال مرشح الدائرة الرابعة بدر الشمري إن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة ثقة المواطن الكويتي بمؤسساته التشريعية والتنفيذية، مشيرا الى ان نواب مجلس الامة على مدى أربع سنوات تناسوا كل القوانين المهمة التي تهم الشارع الكويتي، وتذكروها في آخر أسبوع من عمر المجلس، والواضح تماما أن القصد من ذلك هو التكسب الشعبي وتحسين صورتهم بعد أداء سيئ طوال أربع سنوات ويفتقد إلى مبادئ العمل النيابي والتشريعي.بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة حسن حاجية إن الشعب الكويتي يعاني وجود حكومة غير قادرة على فهم متطلباته، وغير متجانسة مع أفكاره، وهناك سخط كبير من هذا الشعب على مجلس الأمة والحكومة، والمطلوب حكومة جديدة تنفذ طموحات الوطن والمواطنين، يساندها مجلس أمة متفهم بعيد عن الشخصانية والمصالح الشخصية.من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة مشعل الشمري إن كثيراً من القضايا والمشاكل التي أرهقت الشعب الكويتي مازالت عالقة، وفي تزايد ولم تجد حلولا جذرية لها، وهو ما سبب معاناة يومية للمواطن الكويتي، مطالبا بالاصلاح الاقتصادي وتكافؤ الفرص وخلق بيئة متوازنة في العمل في القطاع الخاص وتطبيق المادة 20 من الدستور وغايتها الاقتصاد الوطني الاجتماعي، وبالتالي تحقيق اقصى حد من رفع مستوى المعيشة والرخاء مع الحصول على افضل ضمان اجتماعي واحتضان المخترعين واستثمار مهاراتهم وأفكارهم.وقال مرشح الدائرة الخامسة قيس دهراب إن الانتخابات الحالية يحب ان تكون خطوة للاصلاح، مشيرا الى ان ترشحه لمجلس 2020 ما هو الا تكريس لتنمية البلاد ومكافحة الفساد ورد الجميل للكويت من بوابة العمل البرلماني في مجلس الامة.