نظم بنك برقان مؤخراً زيارة لمقر «بيت عبدالله لرعاية الأطفال» التابع للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى «KACCH»، وذلك تأكيداً على دعمه المستمر لمبادرات وأنشطة الجمعية.

وخلال الزيارة، قام ممثلو العلاقات العامة في البنك بإهداء أطفال بيت عبدالله والجمعية مجموعة من الألعاب لرسم الابتسامة والفرحة على وجوههم ودعمهم ورفع معنوياتهم، أثناء فترة علاجهم في المستشفيات.

Ad

تأسس بيت عبدالله كأول تكية للأطفال في الشرق الأوسط بأعلى مستوى من الرعاية التلطيفية للأطفال متعددة الاختصاصات للدعم الأسري للأطفال من ذوي الامراض المستعصية. وتتضمن الشراكة بين بنك برقان والجمعية زيارات وأنشطة على مدار العام بما في ذلك الزيارة السنوية للتبرع بالألعاب. وسوف توزع الألعاب على جميع المستشفيات بما فيها «مستشفى جابر» لتسهيل ومساعدة الأطفال أثناء حضورهم جلسات الرعاية الصحية عن بعد مع اختصاصيي حياة الأطفال، حيث تساعد بعض الألعاب على تطوير المهارات القيادية وصقل شخصيتهم منذ الطفولة.

وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك وأنشطته الإنسانية الخاصة بالأطفال، حيث يحرص بنك برقان دائماً على مشاركة ودعم أطفال مرضى السرطان في «بيت عبدالله»، وجميع الأطفال في مختلف المستشفيات من خلال زياراته وأنشطته المستمرة على مدار العام، وذلك للتخفيف عن معاناتهم وتقديم الدعم والرعاية الكاملة التي يستحقونها.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة العلاقات العامة حصة حسين النجادة: «يفتخر بنك برقان، بكونه أحد الشركاء والداعمين الرئيسيين للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (KACCH) وبيت عبدالله لرعاية الأطفال (BAACH)، إذ إن البنك يهتم بالدعم النفسي للأطفال وأسرهم للعام 19 على التوالي. كما يندرج الدعم الذي يقدمه البنك للجمعية تحت استراتيجيته ورؤيته للمسؤولية الاجتماعية».

وأضافت النجادة: «آمن بنك برقان منذ الوهلة الأولى، بالرسالة السامية للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى، والتي تساهم بتوفير رعاية عالية المستوى، بما في ذلك الأنشطة المشتركة بين المناهج الدراسية والترفيه، من خلال برامج حياة الطفل وغرف اللعب المجهزة بالكامل في أجنحة الأطفال في 7 مستشفيات محلية. فالجمعية تسعى جاهدة لتوفير العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون أمراضاً خطيرة ومستعصية في بيت عبدالله. كما يؤمن البنك بأهمية المبادرات الإنسانية التي تساهم بتحقيق الاستدامة والتطور في المجتمع».

وقالت مارغريت الساير، المديرة المؤسسة بالجمعية: «نحن نقدر دعم بنك برقان المستمر لما نقوم به في بيت عبدالله، وكذلك في سبعة مستشفيات حكومية منتشرة في جميع أنحاء الكويت. حيث يقدم كل من فريق «KACCH» و»BACCH» خدمات أساسية لها تأثير إيجابي على حياة مئات المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات، ومن ذوي الأمراض المستعصية حيث يتلقون خدمات الرعاية التلطيفية في بيت عبدالله، مما ينعكس أيضاً على عائلاتهم. كما نود أن نتوجه بالشكر لإدارة وموظفي بنك برقان على استمرارهم في دعم جهودنا للحفاظ على حياة الأطفال بتقديم أفضل برامج الرعاية التلطيفية والاستمرار بتطويرها لصالح هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، على الرغم من الصعوبات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد».

وأكد بنك برقان استمراره في دعم الجمعية وجميع المبادرات والمؤسسات التي تهتم بالشأن المجتمعي، والتي لديها رسالة سامية وتعالج القضايا الإنسانية وتساهم بتحقيق الرقي والتطور المجتمعي.

وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج «برقان» الاجتماعي تحت عنوان «ENGAGE» «معاً لنكون التغيير»، الهادف إلى تسليط الضوء على الجوانب المهمة والمؤثرة في المجتمع، إضافة إلى تعزيز مسؤوليته الاجتماعية من خلال دعم المبادرات الإيجابية ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية. ويأتي نهج حملة «ENGAGE» تماشياً مع مبادئ البنك، كمؤسسة مالية كويتية رائدة، حيث ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات ومصالح المجتمع.