أسواق المنطقة تفضل دونالد ترامب

قال محللون إن أسواق المنطقة تفاعلت على نحو جيد عندما كانت هناك مؤشرات على فوز ترامب، مشيرين إلى أن برنامجه الانتخابي جيد لأسواق المنطقة وأسواق النفط، كما أنه يقلص المخاطر الجيوسياسية.

وأضافوا، في حديثهم مع قناة العربية، أن السمة الرئيسية للانتخابات الأميركية هي الضبابية، نظرا للتقارب بين المرشحين دونالد ترامب وجو بايدن، مؤكدين أن الأسواق ستتفاعل بصورة جيدة مع فوز أحد المرشحين.

وذكر رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية محمد العمران، إن الضبابية هي أبرز السمات في الانتخابات الأميركية، وهو ما انعكس على أداء الأسواق.

وأشار العمران في حديثه مع "العربية" إلى أن الأسواق العالمية والإقليمية خلال الجلستين الماضيتين تفاعلت جيدا بسبب التفاؤل بفوز ترامب، لأن فوز بايدن يزيد التوترات الجيوسياسية في المنطقة. وأكد أن الأسواق العالمية تتفاعل إيجابا مع فوز ترامب، لأن أجندته مفيدة للأسواق حول العالم، خاصة السياسات المالية الضريبية.

وفي حديثه مع "العربية"، قال العضو المنتدب لـ "بيم كابيت" مهند الأعمى، إنه أيا كانت نتائج الانتخابات، سيقر أي من الرئيسين حزمة تحفيز، وستؤثر إيجابا على الأسواق.

ولفت إلى أن المشكلة الرئيسية ليست فوز أحد المرشحين، ولكن أن تكون النتائج غير حاسمة، وهو السيناريو الأقرب للواقع، وهو ما قد يعطل الإعلان عن الفائز مدة شهرين.

أما الشريك المؤسس ومدير الاستثمار لشركة Advisabl الأميركية للاستثمار أيمن أبوهند فقال، إن هناك ضبابية كبيرة في الأسواق، فلا تعكس حركة الأسهم احتمالية فوز أحد المرشحين.

وأوضح أبوهند، لـ "العربية" أن الأسواق تفضل أي رئيس سواء ترامب أو بايدن، بشرط أن يكون الفائز مسيطرا في الكونغرس.

وأشار في الوقت ذاته، إلى أن المؤشرات الأولية في الانتخابات تشير إلى التوجه نحو السيناريو الأسوأ.

وذكر أن أسواق السلع حاليا تعكس بصورة أكبر فوز ترامب، في ظل تراجع الذهب مع ارتفاع الدولار.