الله بالنور: نورونا يا «نزاهة»

الصراحة...

زين سوّى سمو رئيس الوزراء بالطلب من وزير المالية إحالة الموضوع إلى "نزاهة"، لأن خطاب الاستقالة الجماعية مليء بالاتهامات للوزير، وما بدا في البداية كضغط على الوزير لحمله على التراجع عن تدوير الوكلاء انتهى بقبول استقالاتهم، بل وتعيين بدائل لهم يقومون بمهامهم، وتم الترتيب بسرعة متناهية!

آسف، ولكن هناك غموضاً في الموضوع. وهناك أسئلة كثيرة تنتظر إجابات عنها.

فجأة تذكرت أن رجلاً محترماً اسمه باسل الهارون قدّم استقالته بعد فترة قصيرة جداً من تعيينه، وهذا حدث قبل سنتين أو أكثر، ولم يكن السيد براك الشيتان وزيراً، وكان الهارون مسؤولاً عن الرقابة المالية من ضمن مهامه.

يمكن أكون غلطان، بس هل هناك مَن يستطيع تذكيري فيما إذا كانت هناك أية احتجاجات وتضامن مع باسل الهارون؟ وهل قدّم الوكلاء أو بعضهم استقالة جماعية آنذاك؟ ما أدري وما أتذكر الموضوع عدل، فالأمر يتعلق بالرقابة المالية حينذاك والاستقالة الجماعية أيضاً ذكروا بها أن الوزير الشيتان يتهرب من الرقابة المالية، وهذا اتهام خطير جداً.

المهم أسئلة كثيرة تدور في خاطري، وآمل أن تجيب عنها "نزاهة" تنويراً للمواطنين.