تواجه الفنانة التونسية درة بعض المشاكل التي قد تصل إلى السجن، بسبب زواجها من رجل قيل إنه غير منفصل عن زوجته الأولى، وهو ما يمنعه القانون التونسي.

الجدل حول زواجها صدم درة وأفسد فرحتها بالزواج، ما دفعها لإغلاق حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، ولكنها نشرت آخر تعليق قبل إغلاقه قائلة: أرجو من الجميع التوقف عن نشر أي شيء يخص حياتي الخاصة، أمي عندها انسداد فى الشريان بسبب الاتهامات التي أواجهها، "منعتوها حتى من الفرحة بابنتها، كافي أحقاد".

Ad

وكشفت درة، خلال مداخلة تلفونية مع إحدى الإذاعات التونسية، أن زوجها مُطلق وزواجها منه هو قرار لبداية حياة جديدة لكليهما، وأن الزواج الطريق المشروع الوحيد لعلاقتهما الطيبة، ولكن الأمر كذبته زوجته الأولى التي أعلنت بأنها لاتزال على ذمته ولم ينفصلا، وأثارت بتصريحاتها جدلا وضجة كبيرين في تونس ومصر.

الأزمة اشتعلت بتصريحات الكاتبة التونسية نزيهة غضباني، مؤكدة أن "قانون تونس يجرّم الزواج الثاني ويمنع التعدد، مما قد يعرض درة للحبس لمدة عام وغرامة مالية"، مضيفة ان "درة تنتمي لعائلة عريقة ومن أشد المدافعين عن حقوق المرأة إلا أن اقترانها برجل متزوج أمر غير لائق، لأن المرأة مطلوب منها أن تعزز مطالبها ومكاسبها، وهكذا هي ترجع للأفكار الرجعية بأنها تقبل أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو العاشرة، وكأنها تضع نفسها في مرتبة العورة، ونسمي ما تقوم به هو دعارة، فهذا ما لن نقبله".