تحليل دوائر «أمة 2020»: الدائرة الأولى... زيادة عدد المرشحين وانخفاض الناخبات
• يتنافس على مقاعدها 82 مرشحاً بزيادة 35% عن مجلس 2016 بينهم 11 مرشحة
• 7 نواب يخوضون الانتخابات بعد اعتذار الرومي والهدية والحريص عن عدم الترشح
تنشر «الجريدة» قراءة تحليلية في سجلات انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي السادس عشر على عدة حلقات، من خلال صفحة «أمة 2020».
تحتل الدائرة الأولى المرتبة الرابعة من حيث سجل أعداد القيود الانتخابية، في انتخابات مجلس الأمة 2020، إذ تأتي بعد الدائرة الخامسة التي تحتل المرتبة الأولى ثم الرابعة والثالثة، وتبلغ أعدادهم 84822 قيدا، وتشكل 15 في المئة من إجمالي الناخبين في الدوائر الخمس البالغ عددهم 567694، في حين يبلغ عدد القيود الموقوفة في الدائرة 1406 من إجمالي قيود الدائرة.ويتنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الحالية 82 مرشحا، بينهم 11 مرشحة، وبالمقارنة مع بيانات انتخابات مجلس الأمة 2016، حتى يوم الاقتراع، تظهر زيادة في أعداد المرشحين فيها بنسبة 35 في المئة بانتخابات أمة 2020، إذ تنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الماضية 53 مرشحا، بينهم 5 مرشحات، كما تحتل الدائرة المرتبة الثالثة من حيث اعداد المرشحين.
سباق الترشح
وتشهد الدائرة في الانتخابات الحالية أعلى معدل تنازل عن سباق الترشح لعضوية مجلس الأمة من قبل نوابها الحاليين في "مجلس 2016"، إذ أعلن 3 منهم عدم الترشح لانتخابات "أمة 2020"، وهم محمد الهدية وعبدالله الرومي ومبارك الحريص، بينما يخوض بقية نوابها الـ7 الانتخابات. وفي تفصيل قراءات القاعدة الانتخابية للدائرة الأولى، تظهر بيانات ناخبيها زيادة في عدد القيود الانتخابية بنسبة 7.3 في المئة، حيث كان إجمالي القيود في انتخابات 2016 يبلغ 78643، في حين بلغ إجمالي القيود في سجلات الانتخابات الحالية 84822، بمقدار زيادة تبلغ 6179 ناخبا وناخبة على مدى 4 سنوات.وفي تفصيل أعداد الناخبين والناخبات للدائرة الاولى، تظهر السجلات أن أعداد الناخبين (الرجال) كانت 36983 في عام 2016، في حين ارتفع العدد في سجلات 2020 الى 40552 ناخبا، بزيادة تبلغ 3569 ناخبا عن عام 2016، وبنسبة زيادة تبلغ 8 في المئة في الناخبين، أما بالنسبة لأعداد الناخبات في الدائرة فبلغت 41660 عام 2016، في حين تبلغ اليوم 44270 ناخبة بزيادة تبلغ ٢٦١٠ ناخبات، وبنسبة زيادة تبلغ 6 في المئة.زيادة القيود
وتظهر الأرقام زيادة في قيود الناخبين (الرجال) بنسبة 1 في المئة في سجلات 2020، من إجمالي القيود الانتخابية التي تبلغ 48 في المئة، بعد أن كانت 47 في المئة، في حين تظهر انخفاضا في نسبة الناخبات بمقدار 1 في المئة من إجمالي القيود الانتخابية التي تبلغ 52 في المئة، بعد أن كانت 53 في المئة.