التزاماً منها بدعم التعليم في الإمارات ودول مجلس التعاون، تنظم كلية التربية في جامعة زايد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الإمارات، ومؤسسة الفكر العربي، مؤتمر التعليم الثالث، تحت عنوان "إرث زايد: خطوة الخمسين عاماً تبدأ الآن"، الذي يعقد افتراضيا هذا العام بسبب فيروس كورونا.

ويأتي المؤتمر، الذي ينطلق غدا، ليؤكد أهمية إعداد الأجيال القادمة لمستقبل يشهد تغييرات عميقة ومتسارعة في التعليم وطرائقه، ويركز على 3 محاور هي: القيادة التربوية تمضي قدماً؛ تعليم الطفولة المبكرة في عصر الذكاء الاصطناعي؛ إعداد المعلم وتدريبه لعصر الذكاء الاصطناعي. وسيوفر المؤتمر منصة للباحثين والقادة التربويين، والمعلمين، وأساتذة التعليم العالي كي يتعاونوا ويتبادلوا الخبرات ويستكشفوا ممارسات مبتكرة لخلق بيئات تعلم وتعليم ناجحة.

Ad

الفعاليات

ومن المقرر أن تُلقي كلمة الافتتاح رئيسة جامعة زايد نورة الكعبي، تليها كلمة عميدة كلية التربية د. رنا تميم، تليها كلمة وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام جميلة المهيري، ثم كلمة المدير العام لمؤسسة الفكر العربي الأستاذ الدكتور هنري العَويط، وتم إرسال دعوات حضور لوزير التربية حسين الحمادي، ووزيرة الدولة لشؤون التعليم جميلة المهيري، فضلا عن الدعوات التي تم توجيهها للوكلاء والوكلاء المساعدين في مجال التعليم.

ويلي الافتتاح الرسمي جلسة المؤتمر الأولى، بعنوان "التعليم في الخمسين سنة القادمة"، ويتحدث فيها البروفيسور غوبي سارافانان من سنغافورة، وخبيران آخران هما سامية قزي وكولين بنفولد، وتدير الجلسة د. رنا تميم، وتُعقد في المؤتمر جلسات متزامنة يقدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، فضلا عن خمسة متحدثين دوليين مدعوين للمشاركة.

وسيضم المؤتمر المدارس الشريكة وأصحاب المصلحة في المجتمع الذين ينتمون إلى كلية التربية بجامعة زايد، للعمل معا لبناء علاقات تعاون أقوى من أجل النهوض بالتعليم، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي في الإمارات، مع إتاحة الفرصة لتقديم دورات تدريب في مجال التطوير المهني المتقدم من قبل أعضاء هيئة التدريس من كلية التربية.

جهات أكاديمية

ويشارك في مؤتمر التعليم الثالث نحو 500 باحث وأكاديمي ومعلم وخبير ميداني، وهو المقام افتراضيا عبر الإنترنت غداً، من العاشرة صباحا إلى الرابعة مساء، ويضم مشاركات من جهات أكاديمية عدة، بينها دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي (ADEK) هيئة المعرفة والتنمية البشرية – دبي (KHDA)، ومؤسسة القاسمي لبحوث السياسة العامة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومجموعة جيمس التعليمية، ومدارس الإمارات الوطنية، ومنظمة اليونسكو، وجامعة زايد.

تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر التعليم الأول عقد تحت عنوان "إرث زايد: عقول متقدة لغدٍ أفضل" (2018)، بينما عقد مؤتمر التعليم الثاني تحت عنوان "إرث زايد: التعليم المُبتكر لرسم المستقبل" (2019).