أذربيجان على وشك «تحرير» شوشة
إيران ترسل قوات إضافية إلى الحدود: قواعد إسرائيلية في كاراباخ
أكدت أرمينيا، أمس، وقوع "معارك شرسة" مع القوات الأذربيجانية، قرب بلدة شوشة الاستراتيجية التاريخية، التي تقع على مرتفعات جنوب ستيباناكرت، عاصمة "جمهورية ارتساخ" الأرمنية المعلنة من طرف واحد في إقليم ناغورني كاراباخ، والتي تقع على طريق رئيسي يربط الإقليم المتنازع عليه بأرمينيا. وبعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة حول الإقليم الجبلي، تقترب القوات الأذربيجانية على ما يبدو من شوشة، التي تبعد 15 كلم عن ستيباناكرت، كبرى مدن كاراباخ.وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أن "معارك كثيفة وشرسة بشكل خاص اندلعت ليلا قرب شوشة"، مؤكدة إحباط العديد من الهجمات الأذربيجانية.وأمس الأول، أعلنت خدمة الطوارئ والإنقاذ في كاراباخ أن 3 من سكان ستيباناكرت، المعروفة في أذربيجان باسم "خان قندي"، لقوا حتفهم في قصف شنته قوات أذربيجان.
وأصدرت وزارة خارجية "جمهورية ارتساخ" بيانا دعت فيه المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات جماعية وفردية ضد القيادة العسكرية والسياسية لأذربيجان.في المقابل، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس، أن جيش بلاده تمكن من بسط سيطرته على 16 قرية جديدة في كاراباخ.إلى ذلك، وللمرة الثانية في أقل من أسبوعين، أرسلت إيران قوات وآليات من مقر عمليات فرقة الدروع 16 في قزوين إلى المناطق الحدودية شمال غربي البلاد، المحاذية لحدود أرمينيا وأذربيجان، في ظل الصراع الدائر بين الدولتين في إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه. وكان الحرس الثوري نشر في 27 الشهر الماضي قوات وآليات بهذه المناطق الحدودية.وأكد قائد القوة البرية للجيش، العميد كيومرث حيدري، أنه تم نشر المزيد من وحدات سلاح البر في المناطق الحدودية "بهدف ضمان الأمن، وإحلال الهدوء في البلاد"، لافتا إلى أن "إيران تعتبر أمن حدودها خطا أحمر، ولن تسمح بتجاوزه".وحول القلق الناجم عن الصراع في كاراباخ، قال حيدري: "إيران لا تقبل بالتغيير في الجغرافيا السياسية بالمنطقة، وتؤكد المحافظة عليها، وتعتبرها الخط الأحمر"، متابعا: "لدينا قواسم مشتركة مع كل من أذربيجان وأرمينيا، ومن هذا المنطلق ندعو كليهما إلى احترام القوانين الدولية، والمحافظة على أمن الحدود الدولية، وتسوية الخلافات عن طريق الحوار".من ناحيته، قال مساعد قائد القوة البرية لشؤون الجاهزية والاسناد العميد حسن علي بور: "الخط الأحمر للقوات المسلحة في البلاد هو أمن واستقرار الشعب الإيراني".للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، أرسلت إيران قوات وآليات من مقر عمليات فرقة الدروع 16 في قزوين إلى المناطق الحدودية في شمال غربي البلاد المحاذية لحدود أرمينيا وأذربيجان، في ظل الصراع الدائر بين الدولتين في إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه.وكان الحرس الثوري نشر في 27 الشهر الماضي قوات وآليات بهذه المناطق الحدودية. وأكد قائد القوة البرية للجيش، العميد كيومرث حيدري، أنه تم نشر المزيد من وحدات سلاح البر في المناطق الحدودية "بهدف ضمان الأمن، وإحلال الهدوء في البلاد".ولفت إلى أن "إيران تعتبر أمن حدودها الخط الأحمر، ولن تسمح بتجاوزه".وحول القلق الناجم عن الصراع في كاراباخ، قال حيدري: "إيران لا تقبل بالتغيير في الجغرافيا السياسية بالمنطقة، وتؤكد المحافظة عليها، وتعتبرها الخط الأحمر".وتابع: "لدينا قواسم مشتركة مع كل من أذربيجان وأرمينيا، ومن هذا المنطلق، ندعو كلاهما إلى احترام القوانين الدولية، والمحافظة على أمن الحدود الدولية، وتسوية الخلافات عن طريق الحوار".من ناحيته، قال مساعد قائد القوة البرية لشؤون الجهوزية والاسناد العميد حسن علي بور: "الخط الأحمر للقوات المسلحة في البلاد هو أمن واستقرار الشعب الإيراني".وأمس الأول، أعلنت خدمة الطوارئ والإنقاذ في كاراباخ، أن 3 من سكان كبرى مدن الإقليم لقوا حتفهم في قصف شنته قوات أذربيجان على أكبر مدينتين فيه. وأضافت أن القصف استهدف المباني السكنية والبنية التحتية في مدينة ستيباناكيرت، المعروفة في أذربيجان باسم "خان قندي".وأوضحت خدمة الطوارئ، أن شوشي، التي تقع على بُعد 15 كيلومترا إلى الجنوب، وهي ثاني أكبر مدن الجيب، تعرضت أيضا للقصف في ساعات الليل، واشتعلت النيران في عدة منازل. ولهذه المدينة أهمية استراتيجية لكلا الجانبين. وأصدرت وزارة خارجية "جمهورية كاراباخ" غير المعترف بها، بيانا دعت فيه المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات جماعية وفردية ضد القيادة العسكرية والسياسية لأذربيجان.في المقابل، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس، أن جيش بلاده تمكن من بسط سيطرته على 16 قرية جديدة في كاراباخ.وكتب علييف على "تويتر"، "عاشت القوات المسلحة الأذربيجانية! كاراباخ هي أذربيجان!".وكان رئيس الوزراء الأذربيجاني، علي أسادوف، أعلن أمس الأول أن جيش بلاده سيطر على 4 مدن و3 مدن صغيرة، إضافة إلى أكثر من 200 قرية في كاراباخ.وأوضح أن باكو، بمشاركة خبراء دوليين، ستجري جرداً وتقييما للأضرار بناء على الأدلة المادية، بما في ذلك الصور والفيديو.من ناحيته، حذر كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبوالفضل شكارجي طرفي النزاع في كاراباخ من "السماح بدخول التكفيريين"، متحدثاً عن "وجود قواعد تجسس تابعة للكيان الصهيوني (إسرائيل)" في محيط الإقليم.