تبدأ اليوم عجلة دوري كرة السلة للموسم الرياضي 2020-2021 في الدوران من جديد، بنسخته الـ58، بإقامة مباراتين، حيث يلتقي في أولاهما الجهراء مع الساحل في الساعة 5:30 مساء، تليها مباشرة مواجهة العربي مع النصر، وتقام المباراتان على صالة الاتحاد في مجمع الشيخ سعدالعبدالله الرياضي.

وكان الموسم الرياضي قد افتتح في الأسبوع الماضي من خلال كأس السوبر الذي جمع بطل الدوري والكأس الكويت، مع كاظمة وصيف الدوري، وتوج الأبيض باللقب.

Ad

ويختلف نظام الدوري في هذه النسخة، بعد أن أقرت لجنة المسابقات نظاماً مختلفاً يمهد الطريق لدوري الدرجتين في الموسم المقبل من خلال نتائج الفرق في الموسم الحالي.

وينص نظام الدوري على تقسيم الفرق الى مجموعتين، الأولى تضم أصحاب المراكز في الدوري الماضي، الأول الكويت، والرابع الجهراء، والخامس العربي، والسابع الشباب، والتاسع التضامن، والحادي عشر النصر، والثالث عشر الساحل، في حين تضم المجموعة الثانية أصحاب المراكز: الثاني كاظمة، والثالث القادسية، والسادس اليرموك، والثامن القرين، والعاشر الصليبيخات، والثاني عشر برقان.

وستلعب كل مجموعة بنظام دوري من قسمين، يتأهل من كل مجموعة أول 4 فرق، ثم تلعب الفرق الثمانية المتأهلة بنظام المقص "بلاي أوف" من 3 مباريات، ويتأهل عنها أربعة فرق للمربع الذهبي، الذي سيقام بنظام الدوري من قسمين، على أن يلعب بعدها الأول مع الرابع، والثاني مع الثالث بنظام الـ "بلاي أوف" من 3 مباريات، ويلتقي الفائزان في الدوري النهائي الذي سيقام بنفس النظام أيضا، وتتأهل الفرق الأربعة مباشرة للدوري الممتاز في موسم 2021-2022.

دوري مواز

وستلعب الفرق الاربعة التي خسرت في دور الثمانية وتنضم الى الفرق الخمسة التي لم تتأهل أصلا في بداية دور المجموعة، لتحديد فريقين فقط يتأهلان للدوري الممتاز في 2021-2022، وتلعب الفرق التسعة دورياً من دور واحد، على أن يلتقي الأول منهما مع الثامن والثاني مع السابع والثالث مع السادس والرابع مع الخامس بنظام الـ "بلاي اوف" من 3 مباريات، وبالتالي تتأهل اربعة فرق لمربع ذهبي، وتلعب دورياً بينهما، ويتأهل من خلاله الأول والثاني للدوري الممتاز في 2021-2022، بينما تبقى السبعة فرق الأخرى في دوري الدرجة الاولى في الموسم بعد المقبل 2021-2022.

وفي المباراة الأولى بين الجهراء رابع النسخة الماضية من الدوري مع الساحل المركز الأخير في الدوري الماضي، يبدو أن الجهراء سيكون على موعد مع نقطتي الفوز، نظراً لخبرته الكبيرة واستعداده المميز، فيما تبدو مواجهة العربي مع النصر قوية، لا سيما بعد تجديد فريق العربي واعتماده على العناصر الشابة.

انتقالات كثيرة

شهدت قوائم الأندية هذا الموسم اختلافا كبيرا عن الموسم الماضي، نظرا لقرار الاتحاد بشأن السماح لأي لاعب تعدى الثلاثين عاما بالانتقال دون موافقة ناديه، وأبرمت عدة أندية عقودا قوية بناء على هذا القرار، باستثناء الكويت الذي اكتفى بلاعبيه، ولم يتعاقد مع أي لاعب جديد.

ويعتبر الجهراء أبرز المستفيدين بعد تعاقده مع 6 لاعبين، أبرزهم محمد أشكناني وعبدالعزيز الحميدي، كما أبرم كاظمة 6 تعاقدات، أبرزها أحمد المطيري ويوسف بورحمه، واكتفى القادسية بثلاثة تعاقدات أبرزها أحمد فالح وأحمد توفيق، وتعاقد برقان مع 6 لاعبين أبرزهم أحمد سعود وسعد الرفاعي، وظفر اليرموك بخدمات نجم الجهراء السابق نايف الصندلي.

استعدادات محلية

اكتفت الفرق هذا الموسم بالإعداد المحلي على غير العادة، لصعوبة إقامة معسكر خارجي بسبب الإجراءات المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، بيد أن الجهراء أقام معسكرا داخليا لفريقه لمدة 10 أيام استعدادا لانطلاق الدوري.

وتتأرجح المدارس التدريبية بين الأندية بين الوطنية والأوروبية والمصرية، إضافة إلى حضور المدرسة التونسية أيضا هذا الموسم، إذ يقود الوطني طلال بلال (العربي)، والمصري هاني الديب (الصليبيخات)، وعبدالعزيز القلاف (الشباب)، والمصري أحمد عبدالعزيز (الساحل)، والوطني أنور الدريلة (النصر)، والصربي ايفان جيرمج (كاظمة)، والتونسي نضال بن عبدالكريم (القرين)، والألماني بيتر شومرز (الكويت)، والبحريني سلمان رمضان (الجهراء) مؤقتا، لحين وصول مدرب الفريق اللبناني أحمد الفران، والليتواني لوكاس مندوجاز (القادسية)، والوطني خالد القلاف (العربي)، والمصري إيهاب محمد (التضامن)، والوطني طلال القلاف (برقان)، بينما مازالت المدرسة الأميركية غائبة عن الدوري الكويتي لسنوات عديدة.