أعرب ناشطون في سبيل قضايا المناخ عن ارتياح كبير إزاء انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، ورأوا في ذلك بارقة أمل للكوكب، رغم الإصلاحات العميقة المطلوبة للحد من التبعات المدمرة للتغير المناخي.

وكان ناشطون وعلماء يخشون أن يتلقى الكوكب ضربة قاسية جديدة في حال استمرار الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض 4 سنوات إضافية، خصوصاً في ظل إعاقته المستمرة لجهود التصدي للمشكلات المناخية.

Ad

غير أن انتصار جو بايدن من شأنه أن يقلب المعادلة: فقد وعد بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس المناخي، بعدما دخل قرار ترامب الخروج منه، حيز التنفيذ رسمياً في 4 نوفمبر. وقدم خطّة بقيمة 1700 مليار دولار لبلوغ مستوى الحياد الكربوني بحلول 2050.