مكاسب لمؤشرات البورصة... والسيولة 33.7 مليون دينار فقط
بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها هذا الأسبوع على مكاسب جيدة وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.47 في المئة تعادل 25.65 نقطة ليقفل على مستوى 5500.50 نقطة بسيولة مستقرة حول مستويات الأسبوع الماضي كانت 33.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم محدود نسبياً هو 1276.7 مليون سهم من خلال 8365 صفقة، وتم تداول 130 سهماً ربح منها 68 وخسر 47 بينما ثبت 15 دون تغير.وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً أكبر تجاوز نصف نقطة مئوية هي 32.92 نقطة ليقفل على مستوى 6084.35 نقطة بسيولة هي أغلب سيولة الجلسة قريبة من 29 مليون دينار تداولت 63.4 مليون سهم من خلال 5329 صفقة وربح 13 سهماً بينما خسرت 5 أسهم واستقر سهمان، وكانت خسائر "رئيسي 50" أقل لم تزد على 0.29 في المئة تعادل 12.7 نقطة ليقفل على مستوى 4419.06 نقطة وبسيولة منخفضة لم تتجاوز 3.5 ملايين دينار تداولت 41 مليون سهم فقط من خلال 1877 صفقة، وربح 22 سهماً بينما خسر 16 وثبتت 6 دون تغير.بعد عدة أسابيع من التراجع تخللها بعض الجلسات المستقرة بدأت تعاملات الأسهم على اللون الأخضر وسط استقرار العوامل الضاغطة على السوق كالانتخابات الأميركية التي انتهت إلى رئيس جديد كذلك إعلان البورصة إجراءات جديدة تؤكد اقتراب دخول السيولة وعودة مستثمرين أجانب إلى السوق لتستفيد كثير من شركات السوق الأول من
الأجواء وتسجل مكاسب جيدة كان أبرزها سهم البورصة.وللجلسة الثانية على التوالي تتقدم أسهم السوق الأول ويربح حوالي 9 في المئة خلال جلستين فقط منتظراً اجتماع مجلس إدارته غداً لإعلان بياناته المالية للربع الثالث التي يقدر لها نمو كبير بعد زيادة مطردة في معدلات سيولة السوق، وربحت أيضاً بعض الأسهم القيادية كزين وأجيليتي وبيتك بينما تراجع سهم الوطني بعد ضغط كبير تخلى خلاله عن المنطقة الخضراء وأقفل على خسارة محدودة، وسط تردد بالشراء.بينما استفادت بعض الأسهم في الرئيسي من ارتفاع سهم البورصة خصوصاً سهمي كابلات واستثمارات وحقق الأول نمواً بنسبة كبيرة بلغت 5.5 في المئة بينما تراجعت بعض الأسهم بشكل مفاجئ وبعد إعلان نتائجها الفصلية وكان أبرزها سهم الامتياز لتنتهي الجلسة على اللون الأخضر لا ينقصها سوى السيولة والمنتظر منها زيادة مفاجئة خلال جلسات هذا الشهر.خليجياً، طغى اللون الأخضر على معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية وبعد أن تنفست الأسواق العالمية الصعداء حيث نجاح واضح وصريح للمرشح الديمقراطي جو بايدن مما يمهد لانتقال سلس للسلطة بالولايات المتحدة وعودة لاقتصاد عالمي أكثر تقارباً وبعيداً عن حروب تجارية قادها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب خلال أربع سنوات ماضية، وربحت مؤشرات السعودية والكويت وقطر وعمان ودبي وتراجع سوقا أبوظبي والبحرين وبنسب محدودة.