تبحث الشرطة في شمال غرب باكستان عن قتلة رجل «82 عاماً» ينتمي للأقلية «الأحمدية»، يُزعم أنه قُتل بسبب عقيدته، بحسب ما ورد في تقرير إخباري اليوم الاثنين.

وكان الرجل المسن ينتظر حافلة في مدينة «بيشاور» بشمال غرب البلاد أمس الأحد، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه وأردوه قتيلاً.

Ad

وقال أحد أفراد الشرطة المحلية، ويدعى محمد عمر خان، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الإثنين «بدأت الشرطة تحقيقات بشأن جريمة القتل، كما بدأت البحث عن القتلة».

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الأقلية الاحمدية «تجاهلت الحكومة محنة أتباع الطائفة الأحمدية وفشلت في التحرك ضد من يقفون وراء حملة الكراهية هذه».

ويشار إلى أن حادث القتل هو الرابع الذي يتعرض له أحد أتباع الطائفة الاحمدية خلال أربعة أشهر، بحسب ما قالته الأقلية الدينية.

وقال مير أحمد، وهو أحد أشقاء القتيل، لوكالة الأنباء الألمانية «ليس لدينا فكرة عمن يقف وراء القتل لأننا لم نتلق أي تهديدات من هذا القبيل من قبل».

يذكر أن الأحمدية، وهي أقلية تضم 4 ملايين شخص في باكستان، تواجه عمليات قتل وترهيب وحملة كراهية مستمرة منذ عقود.