أثار شكل التراجع الغريب الذي شهده سهم شركة البريق القابضة خلال تعاملات أمس حفيظة المستثمرين والمراقبين للبورصة، حيث إن السهم تراجع في جلسة أمس فقط من 55 إلى نحو 14.1 فلسا، أي فقد نحو 40.9 فلسا من قيمته السوقية بنسبة تراجع بلغت 74 في المئة. وطرح المراقبون تساؤلات واستفسارات عما إذا كانت هناك أزمة أرباح في الشركة أو خسارة كبيرة مرتقب إعلانها أو أنها ستنسحب من الإدراج، أو تواجه أزمة تهدد مستقبلها.
وأفاد مدير استثمار في إحدى الشركات بأن هذا النزول الحاد يعتبر أكبر نزول لسهم في جلسة واحدة، حيث فقد 74 في المئة من قيمته، مما يعني انهيار القيمة السوقية للشركة من مستوى 24.051 مليون دينار الى 6.165 ملايين. وتساءل: "هل تم دفع السهم للتراجع قسريا بهذه المستويات لنقل ملكية محددة الى طرف محدد بسعر منخفض، أم أن هناك أسبابا أخرى لهذه التداولات الكبيرة وهذا التراجع الحاد بأعلى نسبة يشهدها سهم في البورصة في جلسة واحدة.وتطالب أوساط المستثمرين هيئة أسواق المال بضرورة إيضاح ما حدث على السهم، وإلزام الشركة بتقديم إفصاح من جهتها، ومن ثم التدقيق والتحقيق في التعاملات التي تمت وأطرافها، ومن البائع ومن المشتري، ولماذا لم يتم إيقاف السهم للاستفسار من أي طرف معني.وأكدت المصادر أن ترك مثل هذه الممارسات تمر مرور الكرام دون إيضاح أو وقف السهم خلال مجريات السوق يمثل مخاطر كبيرة، ويجب تدارك هذا الأمر ووضع ضوابط رقابية وتفعيل عمليات المراقبة الشديدة خلال التداولات.وكان سهم الشركة تداول أمس بكمية أسهم وصلت إلى 6.797 ملايين، وبلغت قيمتها نحو 122.694 ألف دينار.
اقتصاد
سهم شركة البريق القابضة يتراجع 74% في جلسة تداول واحدة!
10-11-2020