سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية نموا واضحا في ثاني جلسات الأسبوع، وتضاعفت متغيراته خصوصا السيولة، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 1.16 في المئة، أي 63.9 نقطة، ليقفل على مستوى 5564.4 نقطة، وسط تضاعف سيولته التي اقتربت من 70 مليون دينار تداولت 247 مليون سهم عبر 16660 صفقة، وتم تداول 130 سهما ربح منها 77، وخسر 44، بينما استقر 9 أسهم دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول نسبة 1.52 في المئة، أي 92.63 نقطة ليقفل على مستوى 6176.98 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 62.7 مليون دينار، تداولت 123.9 مليون سهم عبر 12385 صفقة، وربح 15 سهما في الأول، بينما خسر 3، واستقر سهمان، وكانت مكاسب مؤشر "رئيسي 50" محدودة، ولم تتجاوز نسبة 0.15 في المئة، أي 6.52 نقاط، ليقفل على مستوى 4425.58 نقطة بسيولة اعلى من مستويات هذا الشهر بلغت 5.6 ملايين دينار تداولت 88.1 مليون سهم عبر 2811 صفقة، وربح 33 سهما مقابل تراجع 9، واستقرار 4 أسهم، وتراجع سهم "التجاري" بنسبة 2.9 في المئة، وهو الأكبر وزنا في "رئيسي 50"، ليضغط عليه ويخفي إيجابية، رغم محدودية التداول عليه بكمية كانت 5 آلاف سهم فقط.تفاعلت الأسواق الآسيوية مبكراً مع خبر فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، واتجهت إلى الاطمئنان لتسلم سلس للسلطة، وهو ما كانت تخشاه الأسواق قبل بداية الانتخابات، بغض النظر عن الرئيسي الفائز، فإن الأسواق المالية كانت بحاجة إلى استقرار الأوضاع السياسية، ثم قراءة تأثير الأحزاب في دعم الاقتصاد والقطاع الخاص، واستهلت الأسواق الآسيوية أسبوعها بنمو كبير بلغ 2.5 في المئة للياباني نيكي، وللصيني شنزن، وبمكاسب اقل للبقية، كما ربحت أسعار النفط واستعادة مستوى 40 دولارا للبرميل، لتبدأ مؤشرات الأسواق الخليجية على تردد في بداية تعاملات امس، وكذلك حال السوق الكويتي الذي انطلق بعد ضغط ومرور ساعتين، حيث تضاعفت السيولة بقيادة سهم "الوطني"، الذي بلغت سيولته اعلى مستوياتها خلال شهرين 15.3 مليون دينار، وكذلك ربحت أسهم "بيتك"، و"زين"، وبنك الخليج، و"أجيليتي"، و"بوبيان"، واستمر النمو القوي لسهم شركة البورصة الذي على موعد اليوم بإعلان نتائج 3 أرباع، والتي يقدر لها النمو الكبير انطلاقا من ارتفاع حجم السيولة في السوق خلال هذا العام، ولم يخسر سوى ثلاثة اسهم في الأول هي: القرين وبوبيان بتروكيماويات ومتكاملة، وارتفعت أسعار الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي بقيادة سهم "كابلات" و"استثمارات" المدعومين بقرب إعلان أرباح البورصة، كما سجل سهم "الرابطة" نموا كبيرا بنسبة 11 في المئة، وربح "إيفا" بنسبة 4 في المئة على وقع نشاط واضح كذلك، غير ان خسارة سهم "التجاري" محت معظم إيجابية أداء الأسهم النشيطة وذات السيولة في الرئيسي، لتنتهي الجلسة على ارتفاعات متفاوتة للمؤشرات الأربعة، وكان النمو الكبير للعام والأول، ومحدودا لـ"رئيسي 50" والرئيسي.
وقاد مؤشر السوق السعودي مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث حقق نموا كبيرا استعاد به مستوى 8300 نقطة، بنسبة 1.7 في المئة، كما استعاد مؤشر السوق القطري مستوى 10 آلاف نقطة، بعد أن أضاف 2 في المئة تقريبا، وربحت أسواق الكويت ودبي وأبوظبي والبرحين، ولم يتراجع سوى مؤشر سوق عمان بنسبة محدودة، وكانت أسعار النفط قد اضافت نسبة 2 في المئة، ليستعيد برنت مستوى 40 دولارا ويتداول على مستوى 4.3 دولارات للبرميل.
اقتصاد
مكاسب كبيرة لمؤشرات البورصة والسيولة تقفز إلى 70 مليون دينار
10-11-2020