ألينا رومانوسكي: الخلاف الخليجي لا يخدم إلا خصومنا المشتركين
انطلاق المجموعة الأولى ضمن الحوار الاستراتيجي الكويتي ــ الأميركي الرابع
عقدت، أمس، حكومتا الكويت والولايات المتحدة، مجموعة عمل ثنائية افتراضية في مجالات التعاون السياسي والتنمية وحقوق الإنسان، كما بحث الطرفان السياسة الإقليمية.وتعد تلك المجموعة الأولى من سلسلة مجموعات عمل التي من خلالها تم انطلاق الحوار الاستراتيجي الكويتي ــ الأميركي الرابع. شارك في ترأس تلك المجموعة كل من وكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية دايفيد هيل ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر.
وقد انضمت إلى هذه المجموعة سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الكويت ألينا ل. رومانوسكي التي قالت «إن الولايات المتحدة ودولة الكويت شريكان قويان في التعامل مع أهم القضايا الدولية الملحة، استطعنا اليوم تسليط الضوء على دعم أميركا لمساعي الكويت المستمرة لحل الخلاف الخليجي الذي لا يخدم سوى مصالح خصومنا المشتركين مثل النظام الإيراني، كما بحثنا سبل التعاون في تمكين العراق لتصبح أكثر استقراراً وازدهاراً». وأضافت رومانوسكي أن «الولايات المتحدة ودولة الكويت تتعاونان منذ عقود على تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الخليج».وأشارت السفيرة إلى أن «المباحثات مع الجانب الكويتي تطرقت أيضاً إلى الوضع في لبنان وسورية، فضلاً عن دور الصين في المنطقة والتعاون بين الكويت والولايات المتحدة».وأشادت رومانوسكي بالجهود التي بذلتها الكويت فيما يتعلق بحرية الأديان وبما أحرزته من تقدم بشأن قضايا المرأة ومساعيها في معالجة قضايا الاتجار بالبشر.وقالت السفيرة «لقد سلطت جائحة كورونا (كوفيد-19) الضوء على قضية تجارة الإقامات التي من خلالها يتم تمكين عملية الاتجار بالبشر، نثني على الحكومة لما قامت به من إجراءات ضد المنخرطين بالاتجار بالبشر كما نثني على مؤسسات المجتمع المدني في الكويت لجهودهم الدؤوبة لزيادة الوعي وتقديم الدعم لضحايا الاتجار».ويعتبر الحوار الاستراتيجي الكويتي ــ الأميركي، الذي انطلق للمرة الأولى بين البلدين قبل 4 سنوات، إطاراً رئيسياً، من خلاله يتم تنسيق العمل على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.