الأرجنتين تستعد لمواجهة باراغواي بحضور ميسي
خاض لاعبو المنتخب الأرجنتيني مرانا بقيادة ليونيل ميسي، استعدادا لمواجهة باراغواي، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
دشن منتخب الأرجنتين استعداداته لخوض الجولة الثالثة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، حيث سيواجه فجر الجمعة منافسه باراغواي، في مران شهد حضور النجم ليونيل ميسي، الذي كان من بين أوائل اللاعبين الذين وصلوا إلى البلاد، وسط غيابات عديدة أو مشاكل في الطيران.وكان ميسي وأنخل دي ماريا ولياندرو باريديس من أوائل اللاعبين الذين وصلوا الى بوينس آيرس لبدء التدريبات مساء أمس الأول، حيث كان في استقبالهم رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة، كلاوديو تابيا.وبعدها تواصل انضمام اللاعبين، وسط غياب مدافع فيورنتينا، لوكاس مارتينيز، الذي لم تسمح له السلطات الصحية الإيطالية بالسفر، وخضع اللاعبون لفحوصات فيروس كورونا عقب وصولهم، وبعدما قاموا بتدريبات لـ"الاستشفاء" مقسمة على مجموعتين.
وغاب عن قائمة الأرجنتين ماركوس أكونيا (إشبيلية) وباولو ديبالا (يوفنتوس) للإصابة، بينما استدعى مدرب التانغو ليونيل سكالوني، الأحد الماضي، اللاعب ليساندرو مارتينيز (أياكس)، واستبعد لاعب الوسط المهاجم لبوكا جونيورز، إدواردو ساليفو، قبل قليل بسبب خروجه مصابا من مباراة فريقه أمام نيويلز أولد بويز.وأجرى الألباسيليستي مساء أمس أول مران رسمي له، على أن يعقبه مران آخر اليوم، عشية مواجهة باراغواي في ملعب لابومبونيرا، واستهلت الأرجنتين مشوارها بالانتصار على الإكوادور بهدف نظيف حمل توقيع ميسي، وفازت على بوليفيا في لاباز بهدفين لهدف، من توقيع لاوتارو مارتينيز وخواكين كوريا.بينما تعادلت باراغواي أمام بيرو 2-2، قبل أن تفوز بعدها على فنزويلا بهدف نظيف.
سيلفا ممتعض من ازدحام الجدول
من جهة أخرى، أبدى المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا امتعاضه من الجدول المزدحم الذي فرضه تفشي فيروس كورونا، لاسيما أن المباريات المتلاحقة تؤدي إلى إصابة اللاعبين.وجاء موقف مدافع تشلسي الإنكليزي الحالي، وباريس سان جرمان الفرنسي سابقا في مؤتمر صحافي، أمس الأول، بعد ساعات على التحاقه بمعسكر منتخب بلاده في تيريسوبوليس، بالقرب من ريو دي جانيرو، استعدادا للجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022. وقال ابن الـ36 عاما "علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا باستمرار. نفقد لاعبين بسبب كوفيد-19، أو آخرين للاصابة، لأننا نلعب الكثير من المباريات. لسنا آلات".ويعاني المنتخب البرازيلي، الذي يلتقي فنزويلا الجمعة، ثم الأوروغواي في 17 الحالي، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال القطري، غيابات كثيرة نتيجة الإصابة، على غرار فيليبي كوتينيو وفابينيو، أو بسبب "كورونا" مثل كاسيميرو.ويغيب نجم باريس سان جرمان نيمار عن المنتخب في مباراته الأولى ضد فنزويلا بسبب إصابة عضلية، لكن الطاقم الطبي يأمل أن يكون قد تعافى الأسبوع المقبل لمواجهة الأوروغواي.وقال تياغو سيلفا "لقد رأينا دراسات حديثة تظهر الإمكانية المرتفعة للاصابة بعد خوضنا أربع أو خمس مباريات (كل ثلاثة أيام). إنه أمر مقلق بالنسبة لنا".وأشار إلى أنه يأخذ تحضيره البدني بجدية أكبر من السابق بسبب "تقدمه في السن"، لاسيما في ما يتعلق بالطعام، موضحا "في السابق، كنت أتناول الكثير من الأمور المضرة بعد المباريات وأحيانا قبلها. لكني الآن أكثر حذرا".وأبدى تياغو الذي ترك سان جرمان هذا الصيف بعد أن أمضى في صفوفه ثمانية أعوام، اعجابه بالدوري الإنكليزي الممتاز، كاشفا "في آخر مباراتين، عانيت صداعا رهيبا بعد أن تلقيت ضربة، لأن هناك مبارزات هوائية بلا توقف، ووتيرة لعب مرتفعة جدا".وسجل المدافع البرازيلي يوم السبت بكرة رأسية هدفه الأول بقميص تشلسي خلال الفوز على شيفيلد يونايتد 4-1 في الدوري الممتاز.الخبر السار
واعتبر تياغو سيلفا أن إعلان لقاح كورونا "فعال بنسبة 90 في المئة" من قبل شركتي فايزر وبيونتيك لإنتاج الأدوية، كان "الخبر السار لهذا الأسبوع"، مضيفا "آمل أن تتم الموافقة عليه في أقرب وقت ممكن حتى نتمكن من اللعب في الملاعب الممتلئة مرة أخرى. عندما ننظر الى المدرجات الفارغة، لدينا انطباع أننا لا نلعب لأحد، حتى لو كان هناك التلفاز". ويدخل تياغو سيلفا ورفاقه مباراة الجمعة ضد فنزويلا في ساو باولو، وهم في الصدارة برصيد 6 نقاط بعد فوزهم بالمباراتين الأوليين على بوليفيا (5-صفر) والبيرو (4-2)، لكن بفارق الأهداف عن الغريم التاريخي المنتخب الأرجنتيني.