أكد الأوروغواياني فيدي فالفيردي، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، أمس الأول، أنه يشعر بـ"حزن كبير جدا"، لغيابه عن منتخب بلاده، بعد تأكد غيابه عن الملاعب نحو شهر على الأقل، إثر إصابته بكسر في ساقه اليمنى.

وكتب اللاعب الشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أبدأ في البرنامج العلاجي، وأتمنى أن تمر الأسابيع المقبلة سريعا، لكي أعود للملاعب. أشعر بالحزن، لعدم قدرتي على الانضمام للمنتخب، لكن علينا أن نكون إيجابيين. أشكر كل رسائل الدعم التي جاءتني".

Ad

وأرفق صاحب الـ22 عاما الرسالة بصورة له وهو جالس على أريكة، وهناك جبيرة في قدمه اليمنى وبجانبه عكازان.

وجاءت إصابة نجم وسط الفريق الملكي، لتضع الفرنسي زين الدين زيدان في موقف لا يُحسد عليه، لاسيما بعد خسارة الفريق القاسية الأحد على يد فالنسيا (4-1) في الجولة التاسعة لليغا.

وانضم فالفيردي لقائمة طويلة من الغيابات التي ضربت صفوف "الميرينغي" للإصابة، التي تضم البرازيلي كاسيميرو والبلجيكي إيدين هازارد (المصابين بفيروس كورونا)، والثلاثي الإسباني داني كارباخال وناتشو فرنانديز وألفارو أودريوزولا.

كما ستحرم الإصابة المنتخب الأوروغواياني من أحد ركائزه الأساسية على الأقل في آخر مباراتين خاضهما في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 بقطر أمام تشيلي والإكوادور، حيث شارك فالفيدري فيهما بصفة أساسية.

ويستعد "السيليستي" لاستئناف مشواره في تصفيات المونديال، حيث سيحل ضيفا على كولومبيا في 14 الجاري، قبل أن يستقبل البرازيل بعدها بثلاثة أيام.