سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعا أقل من التقديرات، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.74 في المئة فقط، أي 41.11 نقطة، ليقفل على مستوى 5605.51 نقاط، بسيولة تجاوزت 76 مليون دينار، وهي أعلى مستوى منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي تداولت 275 مليون سهم عن طريق 15718 صفقة، وتم تداول 131 سهما، ربح منها 68 وخسر 47، في حين استقر 16 سهما دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول نسبة أكبر من العام بلغت 0.9 في المئة، أي 55.76 نقطة، ليبلغ مستوى 6232.74 نقطة، بسيولة كبيرة قريبة من 65 مليون دينار، تداولت 143.7 مليون سهم عبر 10724 صفقة، وربح 16 سهما مقابل خسارة سهمين واستقرار مثلهما، وربح مؤشر رئيسي 50 نصف نقطة مئوية فقط، بعد أن أضاف 24.05 نقطة، ليقفل على مستوى 4449.63 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 9.4 ملايين دينار، بدعم من تعاملات سهم الجزيرة للطيران الذي استحوذ على ربعها تقريبا، وتم تداول 102.4 مليون سهم عن طريق 3741 صفقة، وارتفع 28 سهما، في حين انخفض 14 سهما وثبت 4 أسهم دون تغير.

Ad

دون التوقعات

بعد قفزة كبيرة لمؤشرات الأسواق العالمية، سواء داو جونز او المؤشرات الأوروبية والآسيوية وأسعار النفط التي قفزت بنسبة 8 في المئة، وبلغ برنت مستويات 43 دولارا للبرميل بورصة الكويت تعاملاتها بنمو أكبر، جاء تفاعلها أقل، عدا أسهم محدودة كان أبرزها بيتك وأجيليتي وسهم طيران الجزيرة الذي ارتفع بنسبة كبيرة قريبة من 10 في المئة، وبسيولة قياسية دعمت سيولة السوق الرئيسي، بينما لم يتفاعل البنك الوطني بعد أن استبق نسبيا الارتفاع وحقق أمس الأول نموا اكبر، واكتفي منتظرا مراجعة مورغان ستانلي، وربحت أسهم البنوك المتوسطة والصغيرة بنسب متفاوتة، وكان سهم هيومن سوفت هو الأفضل نموا، بينما ربح سهم البورصة نسبة محدودة أقل من نقطة مئوية، ونمت أسهم ألافكو وأعيان وكويتية في السوق الرئيسي، وكانت ضمن الأفضل سيولة، لتنتهي الجلسة خضراء، لكن دون الطموح.

خليجيا، عم اللون الأخضر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، وكان سوق دبي أفضلها نموا بنسبة 2 في المئة بعد أخبار تقدّم نسبة نجاح لقاح "كورونا"، تلاه مؤشر سوق الأسهم السعودي الذي أضاف نسبة جديدة بلغت 0.5 في المئة، مستفيدا من ارتفاع كبير لأسعار النفط وبنسبة قريبة من 10 في المئة خلال يومين فقط، كما ربح البقية بنسب متفاوتة.