تأتي الدائرة الرابعة في المرتبة الثانية بين الدوائر الانتخابية، لناحية أعداد المسجلين بكشوف القيود الانتخابية، وفقاً لسجلات انتخابات مجلس الأمة 2020، ويبلغ عددهم 150193 قيداً، وتشكل نسبة 26.5 في المئة من إجمالي الناخبين في الدوائر الخمس، البالغ عددهم 567694، ويبلغ عدد القيود الموقوفة فيها 7282 من إجمالي القيود المسجلة في الدائرة.

ويتنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الحالية 91 مرشحاً، ليس بينهم أية مرشحة، مقارنة ببيانات انتخابات مجلس 2016، حتى يوم الاقتراع، والتي تظهر ارتفاعا في أعداد المرشحين بنسبة ١٢٣ في المئة بانتخابات أمة 2020، إذ تنافس على مقاعد الدائرة في الانتخابات الماضية ٧٠ مرشحاً، ليس بينهم أي مرشحة، لتسجل الدائرة الرابعة منفردة بذلك المرة الثالثة على التوالي منذ انتخابات مجلس 2013 غياباً تاماً لتسجيل أي مرشحة، ولتكون بذلك أول وآخر نائبة خرجت من الدائرة ذكرى الرشيدي في مجلس 2012 (المبطل الثاني)، أما بحسب أعداد مرشحيها الـ91 فتحتل الدائرة الرابعة، المرتبة الأولى من بين الدوائر الخمس في عدد إجمالي المرشحين رغم غياب العنصر النسائي فيها.

Ad

العنصر النسائي

ومن المفارقات التي تظهرها سجلات الدائرة، أنه رغم غياب العنصر النسائي عن الترشح منذ 7 سنوات، فإنها تعتبر الدائرة الوحيدة التي سجلت نسبة زيادة من بين الدوائر الانتخابية في قيود النسائية الجديدة، وإن كان بفارق ضئيل وبنسبة 0.05 في المئة، لكنها السمة الوحيد التي تحققت فيها من بقية الدوائر، لتشكل بذلك زيادة الناخبات عن الناخبين نسبة 53.5 في المئة من إجمالي القيود الجديدة المسجلة ما بين 2016 و2020.

وفي الوقت ذاته، تعتبر "الرابعة" من أعلى الدوائر التي تشهد أعلى معدل في سباق الترشح لعضوية مجلس الأمة 2020 من نوابها الحاليين في "مجلس 2016"، إذ يخوضها 9 نواب من أصل 10، باستثناء النائب سعود الشويعر الذي أعلن عدم ترشحه.

وفي قراءة القاعدة الانتخابية للدائرة، تظهر بيانات ناخبيها زيادة في عدد القيود الانتخابية بنسبة 15 في المئة، إذ كان إجمالي القيود في انتخابات 2016 يبلغ 127408، في حين يبلغ إجمالي القيود في سجلات الانتخابات الحالية 150193، بمقدار زيادة تبلغ 22785 ناخباً وناخبة على مدى 4 سنوات.

وبالمقارنة بين قيود انتخابات 2016 و2020 تظهر سجلات الدائرة أن أعداد الناخبين كانت 59494 عام 2016، وارتفعت في سجلات 2020 إلى 70080، بزيادة تبلغ 10586 ناخباً، وبنسبة 15.1 في المئة، في حين بلغت أعداد الناخبات 67914، عام 2016، وفي سجلات الانتخابات الحالية 80113، بزيادة 12199 ناخبة، وبنسبة نحو 15.2 في المئة.

زيادة الناخبات

وتظهر الأرقام انخفاضاً في قيود الناخبين بنسبة 0.05 في المئة في سجلات 2020، من إجمالي القيود الانتخابية لتبلغ 46.65 في المئة، بعد أن كانت 46.7 في المئة في سجلات 2016، في حين تظهر زيادة في نسبة الناخبات بمقدار 0.05 في المئة من إجمالي القيود الانتخابية التي تبلغ اليوم 53.35 في المئة، بعد أن كانت 53.3 في المئة في سجلات الانتخابات الماضية.