قالت هنوف المنيفي مرشحة الدائرة الثالثة لانتخابات "أمة 2020"، إن تراجع الدور الثقافي للكويت في المحافل الدولية يعود إلى سوء الإدارات القائمة على الثقافة في البلاد، التي فضّلت الجلوس والمشاهدة وسط الظروف الحالية التي يعيشها العالم، واكتفت بالإلغاء دون الاكتراث بالثقافة والمثقفين، أو بالمساهمة في إعلاء الشأن الثقافي مما جعل كل مناحي الثقافة في حالة من الجمود.

وأضافت المنيفي، وهي أول فنانة تشكيلية كويتية ترشح نفسها للانتخابات وتخوض المعترك السياسي تحت شعار "إعمار وطن"، أن ذلك المشهد ليس وليد الحالة التي نعيشها وسط جائحة كورونا، بل ان حالة الجمود والتأخر تعود إلى سنوات مضت من تراجع للمشهد الثقافي سواء على مستوى المعارض، أو الكتب، أو الفاعليات الثقافية.

Ad

وقالت إن الحالة الثقافية في الكويت لابد أن يكون لها من يدافع عنها تحت قبة البرلمان وسط هذا الفساد الإداري والتقاعس من أهم المؤسسات القائمة على الثقافة في البلاد، وهذه رسالتي التي أنشد من ورائها إحياء المكانة الثقافية وعودة هذا الإرث العظيم إلى صدارة المشهد.

وأضافت المنيفي أن ترشحها لم يأت فقط لخدمة دائرة معينة، بل للكويت ككل، ومع دعم القضايا المهم وقضايا الفساد، داعية إلى إدراج وتعزيز الثقافة في المناهج، مما يساهم في تأسيس جيل جديد يساهم في بناء صرح ثقافي حضاري جديد.