التعليم هو طريق الشعوب إلى التطور والرقي الحضاري، وهو وجه الدول الذي ينكشف على العالم الخارجي، فكل دولة تريد بناء مجدها عليها الاهتمام بالتعليم.

ويقاس تحضر المجتمع بمستوى تعليمه، فهذه فنلندا الدولة الزراعية في المقام الأول نراها اليوم تنافس على المراتب الأولى في التعليم، لأنها علمت أن أي اقتصاد لابد أن يقوم في الأساس على التعليم، فإن اهتمت الدولة به غاية الاهتمام فسيعود على اقتصادها بالمزيد من العوائد الاقتصادية المربحة، ولذا يعد طلاب العلم حجر أساس بناء المجتمعات والدول.

Ad

واليوم ونحن في عصر التكنولوجيا والتعليم المرئي، أصبح التعليم أكثر صعوبة، ويحتاج إلى المزيد من الدراسة ووضع الخطط والأدوات للعمل على تطويره.

وفي السابق كان التعليم التقليدي في الفصل الدراسي معتمداً كل الاعتماد على المعلم، الذي يجهز مادته التعليمية بوسائله التقليدية ليوصل المعلومة إلى طلابه الذين يجلسون أمامه.

أما اليوم فهناك مسافات تفصل بين المعلم وطلابه (التعليم عن بعد)، فإن لم يحسن المعلم استخدام التكنولوجيا التي تحقق التفاعل الجيد مع طلابه فقد ينتج عن ذلك مئات المشكلات أولاها التسرب الدراسي.

فالمعلم الذكي يستغل التكنولوجيا ليحبب المتعلمين في العلم والدراسة الذاتية، ويستغل كل برنامج في التكنولوجيا ليكون في مصلحة المتعلمين. وفي الختام التعليم أمانة على كاهل المعلمين.

الطالبة نورة مانع العنزي كلية التربية - جامعة الكويت