الهيئة العامة للمعلومات المدنية تطلق خدمة توصيل البطاقات
وزارة الصحة والهيئة تنسّقان لتحديث قائمة المستفيدين من تطعيم فيروس كورونا
في إطار مساعي تطوير الخدمات الإلكترونية، وتسهيل الإجراءات، أطلقت الهيئة العامة للمعلومات المدنية خدمة توصيل البطاقات المدنية إلى أصحابها، اعتباراً من أمس، دون الحاجة إلى زيارة أيّ من فروعها.وقال المدير العام للهيئة مساعد العسعوسي إنه تم التعاقد مع إحدى الشركات الرائدة في مجال التوصيل، لافتاً إلى أن رسوم خدمة توصيل البطاقة الواحدة تبلغ دينارين، ويضاف ربع دينار لكل بطاقة إضافية على نفس العنوان.وكشف العسعوسي أنه يمكن طلب الخدمة من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بتوصيل البطاقة (https://delivery.paci.gov.kw)، والذي يتيح متابعة الطلب، ومراحل توصيل البطاقة، خلال يومي عمل من تاريخ تسليمها للشركة.
وأكد حرص الهيئة على أن تتم عملية التوصيل بكل أمان وخصوصية، وأن تُسلّم البطاقة بمغلف مغلق عليه شعار الهيئة، على أن يتم تسليم المدنية القديمة إلى مندوب التوصيل، في حال وجودها، أما في حال عدم توافر البطاقة القديمة، فيجب على صاحب العلاقة تزويد مندوب شركة التوصيل بالمستندات الثبوتية اللازمة لتسلُّم بطاقته الجديدة. إلى ذلك، ومع توقع وصوله في فبراير المقبل، عقب إنتاجه من بعض الشركات العالمية، كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة بدأت إجراءاتها الفعلية، استعداداً لحملات التلقيح المرتقبة ضد وباء «كورونا»، فور الحصول على اللقاح.وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن «الصحة» بدأت التنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، لتحديث قاعدة بيانات السكان، وتحديد الفئات العمرية المستهدفة بالتطعيم، مؤكدة أنه سيتم ربط تلك المعلومات مع الملف الإلكتروني في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومراكز الصحة الوقائية والتطعيمات في المناطق المختلفة.وأضافت أن الوزارة تدرس الاستعانة بالتقنيات الحديثة، لمتابعة إعطاء التطعيمات بالجرعات المطلوبة، أسوة ببرامج الاتصالات الحديثة، مثل «شلونك»، الذي فتح المجال لتلك التطبيقات في مجال الصحة العامة.وأشارت المصادر إلى استعدادات وترتيبات لوجستية كبيرة تجرى داخل الوزارة، تتعلق باستيراد الطعوم وتخزينها، وفقاً للإجراءات المطلوبة، إلى جانب حصر الأطباء والهيئة التمريضية والمفتشين الصحيين الذين سيكلَّفون تنفيذ حملات التطعيم، بعد تلقيهم التدريب اللازم للتعامل مع كبار السن، المستهدفين بالتطعيم الواقي من «كورونا».