أعلن بنك وربة النتائج المالية للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2020، وأظهرت تحقيق البنك صافي أرباح تشغيلية بلغت 28.1 مليون دينار.

وقال البنك، في بيان صحافي أمس، إن "وربة" سجل بنهاية الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر تحسناً ملموساً في جميع مؤشراته المالية، مضيفاً أن إجمالي أصول البنك، بلغت في نهاية هذه الفترة 3.5 مليارات دينار، في حين بلغ إجمالي محفظة التمويل 2.5 مليار دينار.

Ad

وأوضح أن إجمالي حسابات المودعين بلغ 2.9 مليار دينار، في وقت بلغ صافي إيرادات التمويل 34 مليون دينار، كذلك بلغ صافي إيرادات التشغيل 46.8 مليوناً، بنسبة نمو 11 في المئة.

كما تحسنت نسبة التكلفة إلى الإيراد، إذ انخفضت لتبلغ 40 في المئة، كما بلغت حقوق المساهمين 185 مليون دينار، وارتفع إجمالي الموجودات ليصل إلى 3.5 مليارات، إضافة إلى ذلك، بلغ معدل كفاية رأسمال "وربة" بنهاية سبتمبر الماضي 16 في المئة، متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي للبنك.

وتعليقاً على النتائج المالية، قال رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الحوطي، إن 2020 لا يعتبر عاماً عادياً، بفضل ما شهده من تحديات صحية، واقتصادية، نتجت عن انتشار جائحة كوفيد 19 المستجد" كورونا"، لكن رغم التحديات المالية والصحية التي فرضت نفسها محلياً وخليجياً، وعالمياً، فقد نجح "وربة" في تحقيق نتائج مالية متوازنة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020، متخطياً مع ذلك وبفضل العمل ضمن منظومة بنك الكويت المركزي آثار الأزمة بأقل الخسائر.

ونوّه الحوطي بحصافة البنك في إدارة المخاطر، وبناء رصيد متين من القواعد الرأسمالية، والمخصصات الاحترازية التي تضمن استمراره في أداء دور فاعل لدعم الاقتصاد الوطني، واستمراره في دعم صناعة التمويل الإسلامي.

ولفت إلى أن البنك زاد حجم المخصصات الاحترازية للحفاظ على جودة التمويلات وسط البيئة التشغيلية الصعبة والظروف الاقتصادية الحالية الناتجة عن تداعيات أزمة كورونا.

قائمة أولوياتنا

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي شاهين الغانم سلامة المؤشرات المالية لـ"وربة"، مرجعاً السبب في ذلك إلى مواصلة سياسة التركيز على النشاط المصرفي الأساسي.

وقال الغانم، إن النمو الجيد المحقق في الإيرادات التشغيلية جاء مدعوماً من الأنشطة الرئيسية للبنك، مما يؤكد نجاح استراتيجية البنك، ومتانة مركزه المالي، في تحقيق أداء متوازن، ورفع قدرة "وربة" على التكيّف مع المستجدات الاستثنائية التي طرأت محلياً وعالمياً.

وأفاد بأن التطور الرقمي الذي سجله "وربة" خلال الفترة الماضية حافظ على تواصله مع عملائه دون انقطاع رغم الظروف الاستثنائية، موكداً أن هذه الفترة "أكدت قوة منصاتنا الرقمية المتميزة والتي أثبتت جاهزيتها وكفاءتها في تقديم خدمات آمنة وملائمة أتاحت للعملاء مواصلة إنجاز معاملاتهم المصرفية دون مغادرة منازلهم".

وأشار إلى أن "وربة" ثبت أقدامه ورسخ مكانته في مجال إصدار الصكوك كأحد أهم المنتجات المالية الإسلامية، مبيناً بأن البنك نجح في طرح صكوك بقيمة 150 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2020 وهي صكوك غير مضمونة، مصنفة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية في الوكالة ضمن مظلة برنامج إصدار الصكوك بقيمة لا تتجاوز ملياري دولار.

ولفت إلى أن "وربة" يعد أول مؤسسة مالية إسلامية في الكويت، تقوم بإصدار صكوك بالدينار الكويتي، موضحاً أن هذا الإصدار الذي يعتبر كمعيار للمصدرين في المستقبل، يعكس نجاح الثقة في قوة الاقتصاد الكويتي، والقطاع المصرفي رغم التحديات التي تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" على الاقتصاد العالمي.

وشدد الغانم على المضي قدماً في استراتيجية التحول الرقمي، وتعزيز استثمارات "وربة" في التكنولوجيا من خلال تبني آخر، وأحدث وسائل التقنية الحديثة في هذا الجانب، مضيفاً أن البنك مستمر بزيادة استثماراته في التحول الرقمي وفق استراتيجيات مدروسة لمواكبة أي تغيرات في البيئة التشغيلية.

وأوضح أن استراتجية البنك في هذا الخصوص تساهم بقوة في تعزيز تجربة العميل الرقمية، بما يستقيم مع التطور الرقمي في الصناعة المصرفية، كذلك لتفعيل نموذج استمرارية الأعمال عند الطوارئ بكل نجاح.

وتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في هذه النتائج خلال هذه الأوقات العصيبة، "وأخص بالشكر مساهمينا لثقتهم الدائمة وفريق العمل لدى بنك وربة لجهودهم وتفانيهم في العمل".

أرقام ذات دلالة مقارنة بسبتمبر 2019

• 6 في المئة زيادة إيرادات التمويل إلى 84 مليون دينار

• 11 في المئة نمو إيرادات التشغيل إلى 46.8 مليوناً

• 16 في المئة معدل كفاية رأس المال متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات المطلوبة

• 15 في المئة زيادة حجم إجمالي الأصول لتصل إلى 3.5 مليارات دينار