علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة بدأت التنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، لتحديث قاعدة المعلومات عن السكان في المناطق السكنية المختلفة للفئات العمرية المستهدفة بالتطعيم الواقي من فيروس "كورونا" بعد توافره.وأكدت مصادر صحية مطلعة، أن قاعدة المعلومات الحديثة ستركز على كشوفات السكان حسب الجنسية، ومحل السكن، والفئة العمرية، وتوزيعهم على المحافظات والمناطق المختلفة، تمهيداً للتعامل معهم وفقاً للمربعات السكنية التي تغطيها الخدمات الصحية في كل منطقة.
وأوضحت أنه سيتم ربط المعلومات الحديثة مع الملف الإلكتروني في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومراكز الصحة الوقائية والتطعيمات في المناطق المختلفة، مع دراسة الاستعانة بالبرامج والتقنيات الحديثة لمتابعة إعطاء التطعيمات بالجرعات المطلوبة، أسوة ببرامج الاتصالات الحديثة مثل برنامج "شلونك" الذي فتح المجال لتطبيقات حديثة في مجال الصحة العامة.وكشفت المصادر عن استعدادات وترتيبات لوجستية كبيرة تجرى داخل وزارة الصحة تتعلق باستيراد الطعوم وتخزينها، وفقاً لإجراءات التخزين المطلوبة، إلى جانب حصر الأطباء والهيئة التمريضية والمفتشين الصحيين الذين سيتم تكليفهم تنفيذ حملات التطعيم بعد تلقيهم التدريب اللازم على إعطاء الطعوم لكبار السن المستهدفين بالتطعيم الواقي من "كورونا" والمقرر أن يعطى أيضاً للعاملين في الصفوف الأمامية سواء للعاملين في وزارة الصحة أو الوزارات الأخرى مثل الداخلية أو الدفاع أو الحرس الوطني، ومن المصابين بالأمراض المزمنة أيضاً، خلال المرحلة الأولى من التطعيمات.وأكدت المصادر، أن فئة الأطفال لن تكون مشمولة بالتطعيمات الواقية من "كوفيد 19" مع بداية الحملات التي يتم التخطيط لها الآن، إذ شكل مجلس الوزراء لجنة وزارية عليا يرأسها وزير الصحة د. باسل الصباح للتخطيط وتنفيذ حملات التطعيم الواقي من "كورونا" بعد مؤشرات عن قرب الإنتاج التجاري للقاح بعد إعلان شركات عالمية عن النتائج الواعدة للتطعيم، والذي توقعت المصادر الصحية حصوله على ترخيص الاستخدام للطوارئ خلال الفترة القليلة المقبلة، ومن ثم يصبح مجازاً ومرخصاً لاستخدامه للوقاية من جائحة "كورونا" ووضع حد لتداعياتها وشدتها والتي حصدت أكثر من مليون وفاة وأكثر من 50 مليون إصابة حول العالم حتى الآن.
محليات
وزارة الصحة تنسق مع «المدنية» لتحديث شرائح تطعيم فيروس كورونا
12-11-2020