تأكيدا لخبر "الجريدة"، المنشور في عددها الصادر 23 أكتوبر الماضي، بعنوان "عموميات وانتخابات الجمعيات الأهلية خلال نوفمبر"، دشنت وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الأهلية، عقد عموميات جمعيات النفع العام بجمعية المعلمين، ليتوالى عقد العموميات تباعا خلال الفترة المقبلة.

ووفقا لمصادر "الشؤون"، فإن الجمعية عقدت عموميتها الاثنين الماضي في 6:30 مساء، لمناقشة 3 بنود هي: التقرير الإداري، والتقرير المالي والحساب الختامي للسنة المالية الماضية، واختيار مراقب الحسابات، لافتة إلى أنه نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لصحة عقد الاجتماع، تم تأجيله لمدة نصف ساعة، ومن ثم معاودة عقده وفق العدد الموجود داخل القاعة.

Ad

وأكدت المصادر توافر الاشتراطات والضوابط الاحترازية خلال عقد العمومية، لاسيما قياس درجة الحرارة قبل الدخول، والحرص على التباعد الاجتماعي بين الحضور وارتداء الكمام، فضلا عن توفير مدخل ومخرج منفصلين إلى قاعدة الاجتماع، لمنع الاحتكاك والتدافع خلال عملية الدخول والخروج.

حضور خجول

وأوضحت المصادر أن الحضور كان خجولا، حيث تواجد 25 عضوا من أصل 6009 أعضاء، الذين يحق لهم الدخول ممن سددوا اشتراكاتهم السنوية، مضيفة أن رئيس مجلس إدارة الجمعية مطيع العجمي افتتح الاجتماع، ثم طرح بنود جدول الأعمال، السالف ذكرها، للمناقشة، حيث وافق الحضور بالإجماع على التقريرين المالي والإداري، واختيار مكتب تدقيق الحسابات، ومن ثم التصديق عليها.

ولفتت المصادر إلى أن هذه العمومية ستتبعها عموميات عدة خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن معظم الجمعيات انتهت سنتها المالية، مضيفة أن الإدارة أعدت جداول بأسماء الجمعيات ومواعيد عقد عمومياتها، كاشفة أن العمومية المقبلة ستكون الاثنين المقبل لجمعية الثقافة الاجتماعية.

وبينت أنه عقب الانتهاء من عقد العموميات، واعتماد التقريرين المالي والإداري من الأعضاء، وإجراء انتخابات مجالس الإدارات، في حال انتهاء مدتها القانونية، ستقوم الوزارة بصرف الإعانات السنوية للجمعيات التي تتقاضى دعما ماليا منها، لافتة إلى أن نحو 30 في المئة من إجمالي عدد الجمعيات تتلقى دعما من الوزارة.