أكد النائب الأول للاتحاد الدولي للسباحة "فينا" حسين المسلم، أن محو أمية السباحة حول العالم وحماية الأطفال الذي يتعرضون للغرق سنويا هو الهدف الأسمى الذي يتطلع له، حال الوجود في رئاسة الاتحاد الدولي.

وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للسباحة قد اعتمدت، بوقت سابق، في مسقط، وبالإجماع، ترشيح المسلم لمنصب رئاسة "فيبا" في الانتخابات المقررة 5 يونيو 2021، في خطوة تاريخية للاتحاد القاري، الذي لم يسبق له ترشيح أي شخصية آسيوية لهذا المنصب.

Ad

وقال المسلم، في تصريح لقناة دبي، إنه لامس عن قرب كل ما يخص عالم السباحة وأطر تطويرها منذ ان كان لاعبا، ومن خلال عمله الإداري الذي قارب الأربعين عاما، مشيرا إلى أنه لم ينقطع عن التواصل مع القارة الآسيوية والاتحادات القارية خلال تلك الفترة، والتي شهدت تطورا ملحوظا في الالعاب المائية بالقارة الآسيوية.

وأضاف ان العمل الجماعي في القارة الآسيوية على صعيد الألعاب المائية ساهم في تطورها، والتواجد على منصة التتويج بقوة من خلال حصد عدد وافر من الميداليات الذهبية في المنافسات العالمية.

وبين أنه لا يعول على الدعم الآسيوي فقط في ترشحه لمنصب رئاسة "فينا"، بعد أن لمس تجاوبا من الاتحادات القارية الأخرى، بداية من أوروبا ووصولا إلى افريقيا.

وكشف المسلم عن البرنامج الانتخابي الذي يعول عليه، بداية من التعامل مع جائحة كورونا، التي تفرض صعوبات جديدة، وصولا إلى تطوير العمل على جميع الأصعدة الفنية والإدارية والمالية داخل "فينا".

وأشار إلى أنه لا يملك عصا سحرية، ولا يملك الحلول السلهة، إلا أنه يعول على العمل وبجد لمواصلة ما بدأه قبل عقود من الزمن، كما اعتبر ان تطوير السباحة في البلدان التي تعاني نقصا في هذا الجانب من أهم اولوياته، إلى جانب الاستفادة من خبرات بلدان النخبة على مستوى الألعاب المائية.

يذكر أن حسين المسلم مثّل الكويت كلاعب في منافسات السباحة، وشارك في جميع دورات الألعاب العربية والآسيوية وبطولات العالم بين 1974 و1976، وانضم إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة "فينا" للمرة الأولى عام 1996.