أحبط رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون والتنسيق مع رجال الإدارة العامة لخفر السواحل، عملية تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة حاول 3 إيرانيين إدخالها إلى البلاد عن طريق إلقائها في المياه الاقليمية بالقرب من جزيرة كبر.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ "الجريدة" ان "رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات توصلوا لمعلومات سرية حول نشاط تاجر مخدرات ايراني الجنسية في عمليات جلب المواد المخدرة إلى البلاد عن طريق البحر"، لافتا الى ان "رجال المكافحة وضعوا المتهم الإيراني تحت المراقبة وشكلوا فريقا للبحث والتحري حول تفاصيل قضية تهريب المخدرات التي ينوي جلبها الى البلاد".

Ad

وأضاف المصدر ان "المعلومات السرية والتحريات التي اجراها رجال المكافحة دلت على ان التاجر ينوي جلب المخدرات مساء أمس الأول، وإلقاءها في البحر وفق إحداثيات معينة تعطى له من قبل المهربين الذين اتفق معهم في بلاده وحددوا له موعد الاستلام والتسليم في عرض البحر وتحديداً بالمياه الإقليمية الكويتية"، لافتا الى ان "رجال المكافحة على الفور نسقوا مع الإدارة العامة لخفر السواحل لضبط المهربين متلبسين".

المنظومة الرادارية البحرية

وذكر المصدر أن "دوريات الأمن البحري التابعة للإدارة العامة لخفر السواحل بالإضافة إلى الرصد على مدار الساعة عبر المنظومة الرادارية البحرية، تمكنت من تحديد الهدف عند دخوله إلى المياه الإقليمية الكويتية بالقرب من جزيرة كبر"، مشيرا الى أن "زوارق الأمن البحري ودوريات خفر السواحل طوقت زورقا للمهربين وألقت القبض عليهم بالجرم المشهود".

وأوضح المصدر ان "رجال المكافحة عثروا بحوزة المهربين وهم 3 إيرانيين على 55 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدرة و15 كيلوغراما من مادة الشبو المخدرة و5 كيلوغرامات من مادة الهيروين"، لافتاً الى ان "المهربين الثلاثة اعترفوا بأنهم اتفقوا مع تاجر المخدرات الإيراني الموجود في البلاد لتسليمه البضاعة عن طريق إلقائها في البحر ومن ثم يتسلمها"، مشيراً الى ان "رجال المكافحة عمموا اسم التاجر الإيراني على كافة الأجهزة الأمنية تمهيدا لضبطه وإحالته إلى جهات التحقيق".