صدم الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الشعب، حيث أدلى بتصريح غريب أمام الصحافيين بخصوص وباء فيروس "كورونا".

وقال بولسونارو، خلال مؤتمر صحافي، إن "الجميع سيموت في النهاية"، مقللا من مخاطر الفيروس الذي قتل نحو 162 ألف شخص في البرازيل.

Ad

وأضاف زعيم اليمين المتطرف للصحافيين "لا فائدة من الهروب".

واستخدم بولسونارو الكلمة البرتغالية maricas، وهي مصطلح مسيء للمثليين، وقال: "لا يجب أن نكون بلد مخنثين".

وادعى أن بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي، و"عدم الإصابة بأي عدوى".

وسبق أن تحدى بولسونارو قواعد التباعد، وفرض إغلاقا في البلاد في بدء انتشار الفيروس بالبرازيل.

وفي يوليو الماضي، أعلن بولسونارو إصابته بـ"كورونا"، لكنه ظل يقلل من أهمية الوباء، وقال وقتئذ "بالنظر إلى ماضيّ الرياضي، لن أقلق، لن أشعر بشيء، وفي أسوأ الأحوال، الأمر أشبه بإنفلونزا بسيطة".