وزارة الشؤون الاجتماعية: آلية جديدة لمعالجة ضعف «الرعاية الأسرية»

علمت "الجريدة"، من مصادر مطلعة، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع التنمية الاجتماعية، تعكف حالياً على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع ميكنة المساعدات الاجتماعية، لافتة إلى أن الوزارة تهدف من خلال المشروع إلى معالجة ضعف متابعة الموظفين المسموح لهم بالدخول إلى نظام الرعاية الأسرية.

وأوضحت المصادر أن الوزارة بصدد توقيع عقد مع الشركة المنفذة للمشروع لبدء المرحلة الثانية التي تتيح لها الربط من نظام الإجازات ومنع الموظفين الذين ليسوا على رأس العمل من الدخول إلى النظام تجنبا لحدوث أي عمليات تلاعب، مشيرة إلى أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات بشأن أعمال تطوير وتحديث الأنظمة الآلية لميكنة الرعاية الأسرية بمبلغ يقدر بنحو 245 ألف دينار.

في سياق آخر، أجرى الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون، مسلم السبيعي، زيارة تفقدية لمشروع مجمع رعاية الأحداث الجديد في منطقة الصليبية، برفقة مدير إدارة رعاية الأحداث في الوزارة، د. جاسم الكندري، للاطلاع على سير الأعمال وتقييم المنجزة أو الناقصة في جميع مكونات المبنى، ومدى إمكانية تسلّمه من وزارة الأشغال خلال الربع الأول من 2021.

وقال السبيعي، في تصريح صحافي عقب الجولة، إن "الهدف من الزيارة الوقوف على المراحل الإنشائية النهائية للمبنى والتعرف على الملاحظات البسيطة والتجهيز لمرحلة ما قبل التسلّم"، مشيرا إلى أن هناك بنوداً غير مشمولة في عقد المقاول كتجهيز ورش التدريب والتعليم بالمعدات والعيادات الطبية، ومؤكدا توافق المبنى الجديد وأهداف الوزارة الرامية إلى رعاية الأحداث وتقديم سبل الرعاية وأعلى مستوى من الخدمات لهم، فضلا عن توفير بيئة حياتية متوافقة والاتفاقات الحقوقية التي صادقت الكويت عليها بهذا الصدد.

من جانبه، أعرب الكندري عن سعادته لقرب الانتهاء من مشروع مجمع رعاية الأحداث الجديد الذي جاء على مساحة كبيرة جدا تضم جميع الدور الإيوائية التابعة للإدارة، مثل الرعاية الاجتماعية والتقويم الاجتماعي والملاحظة، لافتا إلى أن المشروع يضم بعض المساحات والمباني لتنفيذ برامج وأنشطة وفعاليات كملاعب كرة القدم والطائرة وصالة الالعاب الرياضية وحوض سباحة، إضافة إلى قاعة المسرح والمحاضرات والمؤتمرات والمسجد وورش التدريب المهنية.

وأضاف أن "المشروع يضم مدرسة متكاملة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، إضافة إلى العديد من المباني الخدمية كالمطبخ المركزي الذي يتميز بحجمة الكبير واحتوائه على العديد من التجهيزات الضخمة والكماليات ذات المستوى العالي"، معربا عن أمله ألا يكون هناك أي تأخير، ويتم الانتهاء من المشروع وتسليمه للوزارة وفق الجدول الزمني.