مقتل المشتبه به الرئيسي في قضية اغتصاب أم وطفلتها في باكستان

ذكرت الشرطة الباكستانية اليوم السبت أن المشتبه به الرئيسي في اغتصاب أم وطفلتها «4 سنوات» قُتل في مداهمة للقبض على متهم به آخر كونه شريكه في الجريمة في مخبأهما في جنوب البلاد.

وكانت الشرطة ألقت القبض على المشتبه به الرئيسي الخميس في بلدة كشمور في إقليم السند بجنوب البلاد، وتردد أنه قُتل عندما رافق الشرطة للقبض على شريكه وقت متأخر أمس الجمعة.

وقال محمد باكش المسؤول بالشرطة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية «قُتل المشتبه به الرئيسي في تبادل لإطلاق النار، غير أن الشرطة قبضت على المشتبه به الثاني».

وأضاف «بدأنا تحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك أي عصابة منظمة وراء الجريمة وإذا ما كان هناك أعضاء آخرين بالعصابة».

كان المشتبه بهما قد أغويا الأم بالمجيء إلى بلدة كشمور بوعدها بوظيفة، واحتجزا الأم والطفلة وقاما باغتصبهما على مدار ثلاثة أيام بحسب ما تردد.

وأكدت تقارير الطب الشرعي تعرض الأم وصغيرتها للاغتصاب والتعذيب، وترقد الضحيتان الآن بالمستشفى.

وتأتي الواقعة بعد أسابيع من مقتل صغيرة تبلغ من العمر عامين بعد اغتصابها في شمال غرب البلاد، وأثارت مثل هذه الحوادث إدانة واحتجاجات ومطالبات بالعدالة، من قبل الساسة والمحامين، والمجتمع المدني.

وفي مارس الماضي، أقرت باكستان عقوبة الإعدام بحق مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال، وذلك بعد عامين من اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات، ثم قتلها، في واقعة أثارت غضباً وجدلاً في أنحاء البلاد.