«ذي كراون» يغوص في تفاصيل علاقة الأمير تشارلز بديانا
يشهد الموسم الرابع، المرتقب جدا من مسلسل "ذي كراون"، الذي يبدأ عرضه اليوم على "نتفليكس"، انضمام الأميرة ديانا إلى العائلة الملكية البريطانية، وهي شخصية لم تخسر شيئا من سحرها بعد أكثر من عقدين على وفاتها المأساوية.وتجسد إيما كورين، وهي ممثلة مغمورة في الـ24 من العمر، دور ديانا في صباها، محاكية صوتها الناعم ونظرتها الخجولة، وأقرت في تصريحات صحافية، بأن تأدية دور شخصية "أميرة الشعب" تفرض "ضغوطا كبيرة"، وتجسد شابة ساذجة وخطيبة مهملة تحاول التغلب على الضجر، من خلال التزحلق بمزلاجين في أروقة قصر باكنغهام، وكانت تصاب بأزمات شره مرضي من شدة توترها بعد زواجها.وكانت ديانا سبنسر بلغت لتوها العشرين من العمر عندما تزوجت الأمير تشارلز سنة 1981، وطُلب من الابن البكر للملكة إليزابيث، الذي كان لا يزال عازبا بعد تخطيه الثلاثين، أن يجد لنفسه عروسا لضمان خلافة العرش.
وقبل تشارلز، رغم بعض التردد، الزواج بديانا، لكنه كان غارقا في غرام كاميلا، حبه الأول، وتحول الطفل والشاب الحساس الذي لم يلق آذانا صاغية تتفهم حاجاته، كما يظهر في المواسم السابقة، إلى زوج بارد وخائن يلوم زوجته الشابة على "هشاشتها".وقالت بيني جونور، كاتبة سيرة "تشارلز، فيكيتم أور فيلن"، في تصريحات صحافية، "لا شك في أن تشارلز كان أحيانا قاسي القلب بعض الشيء، لكني لا أظن أنه كان يوما متعجرفا أو غير مبال بالآخر، وأظن أنه حاول فعلا أن ينقذ زواجه".وأضافت: "كانت ديانا من جهتها متأثرة جدا بمشاكل طفولتها، فقد غادرت والدتها المنزل عندما كانت في السادسة من العمر، وهي لم تشعر يوما في طفولتها بأنها محبوبة أو مرغوبة، وباختصار كان الثنائي غير منسجم بتاتا".وأثار انهيار زواجهما، على خلفية خيانات زوجية ومقابلات كشفت فيها ليدي دي عن خبايا العلاقة، ضجة كبيرة، وما زال الكثير من الحبر يسيل في هذا الشأن.وحقق "ذي كراون"، الذي بث الجزء الأول منه عام 2016، نجاحا باهرا، حاصدا عددا كبيرا من الجوائز، بينها 3 "غولدن غلوب"، و10 "إيمي"، وشاهدت 73 مليون أسرة حول العالم جزءا واحدا على الأقل من هذا العمل، حسبما كشف مدير المحتويات في "نتفليكس" تيد ساراندوس.