ذكر تقرير "الشال" أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2020 إلى 31/10/2020 والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 44.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (44.7 في المئة في الأشهر العشرة الأولى من 2019)، و43.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (40.9 في المئة في الأشهر العشرة الأولى من 2019). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 3.421 مليارات دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 3.360 مليارات، ليصبح صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 61.222 مليونا.
وأضاف "ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، الذي استحوذ على 26 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (30.3 في المئة للفترة نفسها من 2019) و24.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (21.8 في المئة للفترة نفسها من 2019)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.998 مليار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.857 مليار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً، وبنحو 141.100 مليونا".وأشار إلى أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، الذي استحوذ على 25.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (22.5 في المئة للفترة نفسها من 2019)، و25 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (26.3 في المئة للفترة نفسها 2019)، وقـد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمـة 1.965 مليـار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.922 مليار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 43.024 مليونا.ووأضح أن آخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، الذي استحوذ على 6.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (7.2 في المئة للفترة نفسها من 2019) و4.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (6.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 492.663 مليونا في حين اشترى أسهماً بقيمة 369.761 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 122.903 مليونا.ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين، فيها إذ باعوا أسهماً بقيمة 6.299 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 81.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (84.4 في المئة للفترة نفسها من 2019)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 6.235 مليارات، مستحوذين بذلك على 81.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (76.8 في المئة للفترة نفسها من 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون بيعاً بنحو 63.700 مليونا.وذكر "بلغت حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 14.7 في المئة (18.5 في المئة للفترة نفسها 2019)، واشتروا ما قيمته 1.129 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 1.121 مليار، أي ما نسبته 14.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (10.7 في المئة للفترة نفسها من 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 7.650 ملايين".أما نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة فبلغت نحو 4.3 في المئة (4.6 في المئة للفترة نفسها من 2019)، أي ما قيمته 328.041 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المبيعة نحو 3.5 في المئة (4.9 في المئة للفترة نفسها من 2019)، أي ما قيمته 271.991 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراءً وبنحو 56.050 مليونا.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات بشكل طفيف عن سابقه، إذ أصبح نحو 81.5 في المئة للكويتيين، 14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 80.6 في المئة للكويتيين، 14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من 2019، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي ونصيبه إلى ارتفاع، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.وأضاف التقرير "ارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بنسبة 103.8 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية أكتوبر 2020، مقارنة بارتفاع بنسبة 10.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية أكتوبر 2019. وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية أكتوبر 2020 نحو 35,054 حساباً، أي ما نسبته 8.7 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 32,725 حساباً في نهاية سبتمبر 2020، أي ما نسبته 8.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بنحو 7.1 في المئة خلال أكتوبر 2020".
اقتصاد
الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين في البورصة
15-11-2020