مكاسب متفاوتة لجميع المؤشرات أفضلها في «دبي» وأدناها بـ«الكويت»
«السعودي» يضيف 4.3% و«القطري» 3.3% و«الكويتي» يخسر آخر جلساته
سجلت مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي نمواً متفاوتاً في أسبوعها الماضي وانتهت بحصيلة خضراء كبيرة لخمسة مؤشرات ومحدودة في مؤشرين، وتصدر الرابحين مؤشر سوق دبي المالي الذي ربح نسبة 4.7 في المئة، تلاه مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي «تاسي» بمكاسب بلغت 4.3 في المئة.وربح مؤشر السوق القطري نسبة 3.3 في المئة وجاء ثالثاً، في حين حل رابعاً مؤشر سوق أبوظبي بنسبة نمو كبيرة أيضاً بلغت 2.9 في المئة، بينما حقق مؤشر سوق عمان ارتفاعاً بنسبة 2.2 في المئة، وحل سادساً مؤشر بورصة الكويت العام بنمو محدود بنسبة 0.7 في المئة فقط، تلاه في آخر الترتيب مؤشر سوق البحرين المالي بمكاسب بنصف نقطة مئوية فقط.
لقاح وانتخابات
بدأت تعاملات مؤشرات الأسواق المتباطئة يوم الأحد الماضي، ولم تستفد كثيراً من نتائج الانتخابات الأميركية أو أخبار لقاح كورونا الجديد، الذي نجح بنسبة 90 في المئة، وهو إنتاج شركتين أميركية وألمانية، ومع بداية عمل الأسواق العالمية منتصف ليلة الأحد - الاثنين (الماضية) حيث النمو الكبير ومكاسب أسعار النفط ومؤشرات العقود المستقبلية انطلقت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية في تحقيق المكاسب، التي استمرت في بعضها بينما توقفت أو تراجعت في البعض الآخر.وكان مؤشر سوق دبي المالي الأفضل نمواً مستفيداً من أخبار اللقاح إذ تكبّد خسائر كبيرة بسبب تعطل حركة السياحة والسفر، التي تنعش الاقتصاد في الإمارة الخليجية الأكثر شهرة، والتي أجلت معرض إكسبو 2020 عاماً واحداً بسبب جائحة كورونا مما كبد شركاتها العقارية والإنشائية وبالتبعية والارتباط قطاع البنوك خسائر في معظمها كبيرة.وتحسن المزاج العام للسوق المالي على وقع تقديرات بانتهاء قريب للجائحة وعودة مؤشرات دبي وقطاعاته للنمو والنمو الكبير، وربح مؤشر سوق دبي المالي نسبة 4.7 في المئة أي 102.49 نقطة ليقفل على مستوى 2262.93 نقطة متصدراً المشهد الخليجي تلاه مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» ومستعيداً كثيراً من خسائر الأسبوع الأسبق ورابحاً نسبة 4.3 في المئة أي 345.75 نقطة ليقفل على مستوى 8434.9 نقطة مقترباً من أعلى مستوياته عند 8600 نقطة. وكانت أسعار النفط محركاً رئيسياً له إذ ربحت نسبة 10 في المئة وتجاوز برنت مستوى 45 دولاراً للمرة الأولى منذ 3 أشهر غير أنه تراجع بنهاية الأسبوع ليقفل على مستوى 42.7 دولاراً لبرميل برنت تسليم يناير المقبل، واستعاد مؤشر «تاسي» اللون الأخضر كمحصلة لهذا العام وقبيل 7 أسابيع من نهايته. واستعاد مؤشر السوق القطري مستوى 10 آلاف نقطة المهم نفسياً وللمرة الثانية خلال شهرين تقريباً، وبعد أن ربح نسبة 3.3 في المئة أي 323.12 نقطة ليقفل تحديداً على مستوى 10212.58 نقطة وتبقى له حوالي 3 في المئة ليصل إلى نقطة الأساس لهذا العام ويستعيد كامل خسائر كورونا وقد تفاعل مؤشر السوق القطري مع نجاح بايدن في انتخابات الرئاسية الأميركية وارتفاع أسعار الطاقة والمؤشرات الأميركية.وحقق مؤشر أبوظبي نمواً كبيراً أيضاً بنحو 3 في المئة وربح تحديداً نسبة 2.9 في المئة أي 137.89 نقطة ليقفل على مستوى 4855.9 نقطة، بينما حقق مؤشر سوق عمان المالي نسبة 2.2 في المئة أي 77.59 نقطة ليصل إلى مستوى 3628.14 نقطة.«الكويتي» وتراجع الكبار
لم يستفد مؤشر بورصة الكويت العام سوى نسبة محدودة مقارنة مع بقية الأسواق المالية الخليجية وتفاؤلها الكبير بنجاح لقاح كورونا بل مال في آخر ثلاث جلسات إلى التراجع وخسارة معظم مكاسب بداية الأسبوع لتنتهي حصيلته الأسبوعية بنمو محدود بنسبة 0.7 في المئة لمؤشر السوق العام أي 39.44 نقطة ليقفل على مستوى 6514.29 نقطة.وكان مؤشر السوق الأول الأفضل بين مؤشراته بنمو بنسبة 0.9 في المئة أي 52.11 نقطة ليقفل على مستوى 6103.54 نقاط وكان مؤشر رئيسي 50 وسطاً بمكاسب بلغت 0.8 في المئة تساوي 33.52 نقطة ليقفل على مستوى 4439.88 نقطة.وزاد النشاط مقارنة بالأسبوع الأول من هذا الشهر بنسبة 20 في المئة بينما ارتفعت السيولة بنسبة 43.9 في المئة وعدد الصفقات بنسبة 18.48 في المئة وتنتظر بورصة الكويت سيولة قياسية وتاريخية ستدخل يوم 30 نوفمبر وتأثيراتها وتغيرات محتملة بالأسعار قبيل دخولها خلال أسبوعين بدأ من اليوم وحتي نهاية الشهر.وكان مؤشر سوق البحرين الأدنى من حيث المكاسب خليجياً، وهو ما يرتبط في معظم الأسابيع بأداء بورصة الكويت بحكم الأسهم المشتركة الإدراج، وحقق مؤشر سوق البحرين المالي نمو بنصف نقطة مئوية فقط تساوي 7.31 نقاط ليقفل على مستوى 1449.13 نقطة.