وبدأ العد التنازلي
على الناخبين والناخبات أن يحكموا ضمائرهم إذا أرادوا مجلساً يحقق طموحات الشعب، لا مجلساً نوابه يخدمون شريحة من الشعب فقط، وعليهم الحرص على وصول الأشخاص المخلصين الأمناء على أموال الشعب ومصالحه، والذين يتوسمون فيهم الخير والصلاح لهذا الوطن الحبيب الذي أعطانا الكثير.
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
التنافس بين الأعضاء الجدد والقدامى يفرز بلا شك وجوها جديدة تستطيع أن تقدم الكثير لدفع عجلة التنمية للأمام، ولا يحصل ذلك إلا بحسن الاختيار، والتغيير مطلوب للأحسن، في اعتقادي أن نسبة الإقبال على التصويت ستكون ضعيفة لعدة أسباب منها الخوف من الزحام، خصوصا من الذين يعانون الأمراض في زمن كورونا، بالإضافة إلى المقاطعين للصوت الواحد، وأعتقد أن نسبة الاقتراع ستكون متواضعة. فواجب على الناخبين والناخبات أن يحكموا ضمائرهم إذا أرادوا مجلساً يحقق طموحات الشعب، لا مجلساً نوابه يخدمون شريحة من الشعب فقط، فعلى الناخبين الحرص على وصول الأشخاص المخلصين الأمناء على أموال الشعب ومصالحه، والذين يتوسمون فيهم الخير والصلاح لهذا الوطن الحبيب الذي أعطانا الكثير، وواجب علينا أن نقدم الكثير. أما إذا عادت حليمة لعادتها القديمة، ووصل عدد من الذين لا يصلحون للعمل الرقابي والتشريعي، فلا يلوم الناخب والناخبة إلا نفسه، ولضمان تحقيق الأفضل في الانتخابات يجب التدقيق في سجلات المرشحين وما إذا كانت الشروط متوافرة فيهم، وليس عليهم أحكام أو سوابق أو قاموا بأعمال تزوير أو دفع رشا أو نقل أصوات أو شراء جناسي، وهؤلاء يجب معاقبتهم بالقانون. والله أسأل التوفيق للشرفاء والأمناء الذين يخدمون بلدهم ويحافظون على مصالحه. كلمات: القائد هو الإنسان الذي يترجم آمال الشعب إلى واقع، والبعض يعتقد أن الديمقراطية هي سماع الأمور التي تعجبهم فقط، في حين ينظرون إلى الرأي الآخر على أنه مخالف للديمقراطية.