قال وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، إن جائزة المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، للرعاية الصحية للمسنين، وتعزيز الصحة تجسّد على أرض الواقع الالتزام الرفيع المستوى بتشجيع ورعاية البحوث والابتكارات والمبادرات.

جاء ذلك في كلمة خلال احتفال منظمة "الصحة العالمية، أمس الأول، بتسليم الدكتورة جونهيلد والديمار من مملكة الدانمارك الجائزة المخصصة للبحوث في مجالي الرعاية للمسنين، وتعزيز الصحة لعام 2020.

Ad

وأكد د. باسل أن هدف هذه الجائزة تعزيز صحة وجودة حياة المسنين، وفاء وعرفانا لهم وامتنانا لما قدموه من عطاء مخلص ومتدفق طوال مسيرة حياتهم.

وأعرب عن سعادته بتسليم الجائزة للدكتورة والديمار، تقديرا لبحوثها المتميزة، وإنجازاتها ومبادراتها الإيجابية، لتعزيز صحة المسنين من خلال تشخيص وعلاج المصابين بمرض الزهايمر، وضعف الادراك والخرف، وابتكار أداة جديدة للتشخيص المبكر تساعد على التصدي لهذا التحدي، وتحسين نوعية الحياة.

وأشاد بالدكتورة والديمار، متمنيا لها المزيد من التوفيق، وداعيا الله عز وجل بالرحمة والمغفرة لراعي الجائزة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

علامة مضيئة

وقال إن الأمير الراحل أضاف بهذه المبادرة علامة مضيئة في صفحات العلاقات الوثيقة وعميقة الجذور "التي نعتز بها بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية، والتي ترجع إلى مايو 1960 تاريخ انضمام الكويت لعضوية المنظمة".

وتوجه الصباح بالشكر لأمانة المنظمة بقيادة مديرها العام الدكتور تيدروس إدهانوم على ما يقدمونه من دعم ورعاية طوال مراحل إعلان الجائزة، وتلقي ودراسة وفحص طلبات المتقدمين لها واختيار الفائز، وفقاً للمعايير الموضوعية، بالتعاون مع مؤسسة الجائزة.