انتقد عدد من معلمات رياض الأطفال إجراءات بعض التواجيه التربوية بشأن تكليفهن أعمالاً مضاعفة، تتمثل بالتسجيل الإلكتروني لدروس المادة للأطفال، وتقديم إعداد آخر للمادة نفسها أثناء دوامهن بمدارس الرياض التي يعملن فيها، «ما يعني أن المعلمة ملزمة بتحضير الدرس مرتين؛ واحدة إلكترونية، وأخرى ورقية».

وطالبت المعلمات بإنصافهن، معتبرات أن هذه الضغوط لن يكون لها أي مردود إيجابي على واقع التعليم، في حين تنعكس سلباً على المعلمات اللاتي يبدين اعتراضاً على «تهديدهن بإنزال درجاتهن في التقييم السنوي في حال عدم تجاوبهن مع مطالب التواجيه، التي تكون تعجيزية، وشبه مستحيلة في معظم الأحيان».

Ad

ودعت المعلمات التواجيه إلى أن تستوعب أن أغلبية المعلمات يواجهن مشاكل في الإنترنت، متسائلات إذا كانت الدروس مسجلة فلماذا تُجبر المعلمة على رفع الدرس الساعة الثامنة صباحاً، وتهديدها بخفض تقييمها في حال التأخير، دون مراعاة لمشاكل تعطل الأجهزة والمعوقات الكثيرة التي يواجهنها؟