ضربات إسرائيلية على مواقع لـ «حماس» في غزة

الاحتلال يخطط لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية

نشر في 15-11-2020 | 16:15
آخر تحديث 15-11-2020 | 16:15
No Image Caption
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد مواقع لحركة «حماس» الإسلامية في غزة رداً على إطلاق صاروخين من القطاع الفلسطيني باتجاه إسرائيل، بحسب ما أعلنت مصادر متطابقة.

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق في بيان أن صاروخين أطلِقا ليل السبت الأحد من غزة على جنوب إسرائيل.

بعيد ذلك، قامت طائرات مقاتلة ومروحيات ودبابات بقصف مواقع لحماس، حسب ما قال الجيش في رسالة عبر تطبيق «واتساب».

وجاء في الرسالة أن «الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً بتقييم الوضع ويبقى على استعداد لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد عمليات إرهابية تستهدف المدنيين أو تنتهك السيادة الإسرائيلية».

وفي غزة، أفادت مصادر أمنية بحصول ضربات إسرائيلية عدة ليلاً في مناطق منها خان يونس ورفح وبيت حانون، دون الحديث عن وجود ضحايا.

وتأتي عملية اطلاق الصواريخ التي لم تتبنها أي جهة حتى الآن، بعد أيام على ذكرى اغتيال أحد القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.

وكان أبو العطا وزوجته قُتلا في 12 نوفمبر 2019 بغارة شنها الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن الداخلي «شين بيت» على منزلهما. ورداً على ذلك، تم إطلاق قرابة 200 صاروخ باتجاه إسرائيل.

من جانب آخر، أعلنت منظمة إسرائيلية غير حكومية الأحد تقديم حكومة الاحتلال مخططات لبناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، محذرة من تسريع عمليات التوسع الاستيطاني قبيل مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في يناير.

وكانت منظمة «السلام الآن» أعلنت الخميس موافقة إسرائيل على بناء 96 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «رامات شلومو» في القدس الشرقية، ضمن مشروع كان يفترض أن ينفذ في 2010 لكنه علق بسبب معارضة نائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن.

وتسبب القرار الإسرائيلي في ذلك الوقت بتوتر العلاقات مع البيت الأبيض لأشهر عدة.

وخالف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب السياسة الأميركية المنتقدة للبناء الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، والتي استمرت لعقود.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إن إدارته ستجدد معارضة الولايات المتحدة للمستوطنات التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتمثل عقبة أمام إحلال السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وقالت المنظمة الإسرائيلية إن سلطة الأراضي الإسرائيلية طرحت عطاءات بناء في منطقة «جفعات هماتوس» غير المأهولة حالياً في القدس الشرقية والتي تجاور حي بيت صفافا الذي تسكنه غالبية فلسطينية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن في فبراير، الموافقة على 3000 وحدة استيطانية في المنطقة.

وقال حينها إنه سيتم تخصيص 2000 وحدة للإسرائيليين، وألفا لسكان بيت صفافا من العرب.

وطرحت سلطة الأراضي الأسبوع الماضي، مناقصات بناء لأكثر من 1200 وحدة سكنية معظمها في جفعات هماتوس.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية ذات الأغلبية الفلسطينية والتي كانت تحت الحكم الأردني، بعد حرب العام 1967، وضمتها لاحقاً في خطوة لا يعترف بها القانون الدولي.

back to top