د. مريم الديحاني : استخدمت تقنيات متنوعة في «خزفيات عبر الأثير»

نشر في 16-11-2020
آخر تحديث 16-11-2020 | 00:00
من أعمالها المعروضة
من أعمالها المعروضة
أقامت الخزافة د. مريم الديحاني معرضها الشخصي الافتراضي الأول "خزفيات عبر الأثير"، برعاية بيت الخزف الكويتي.

وبهذه المناسبة، قالت د. الديحاني إنها استخدمت تقنيات متنوعة، منها حريق الراكو، لافتة إلى أن هذه التقنية تتميز بطبيعة جمالية تجعل المنتج جذابا ويمتع الناظرين، ويفضله كثير من الخزافين، كما استخدمت تقنيات الطين الملون وألوان الطلاء الزجاجي بجميع أنواعها.

وأشارت إلى أنه بالنسبة للطين لا تستعمل الجاهز منه في أعمالها إلا للتجارب فقط، حيث تستخدم تركيبات طين مختلفة، وتقوم بتركيبها بنفسها، وجميع الخزف الذي عُرض في المعرض استخدمت فيه طينات وطلاءات زجاجية تقوم بتركيبها بنفسها.

وتطرَّقت د. الديحاني إلى الحديث عن بدايتها، فقالت: "بالبداية مارست الخزف في دراستي للدكتوراه بالقاهرة، وبعد انتهاء الدراسة استكملت ممارستي لهذا الفن كهواية، لأنه يجعلني أحب ابتكار أعمال فنية خارجة عن المألوف، فعالم الخزف مختلف عن الفنون الأخرى، وأحس بالارتياح فيه".

وعمَّن تتابع من الخزافين، أوضحت: "أتابع الخزاف الكبير عباس مالك، بحكم خبرته الكبيرة في ألوان الطلاءات الزجاجية، وحريق الراكو، وتشرفت بالعمل معه أثناء دراستي للخزف، واستفدت منه، وقدمت بحثا عن أعماله المنفذة بحريق الراكو في مؤتمر كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وتم نشر البحث في أبريل الماضي".

وعن الصعوبات التي واجهتها في هذا الفن، قالت: "واجهت صعوبة خاصة في مكونات الألوان التي أطلبها من خارج الكويت، وأيضا كانت هناك صعوبة في حريق الراكو، لكن تم بحمد الله التغلب على كل هذه الصعوبات في النهاية، بدعم من الوالدين وبعض الزملاء والمسؤولين والأصدقاء".

وأكدت أن أي شخص يمتلك طموحا سوف يتغلب عليه، بالجد والمثابرة والإصرار، ففن الخزف عموما يتطلب الكثير من الصبر والخبرة التي يكتسبها الفنان مع مرور الوقت، وأيضا التجريب، لأنه يمر بمراحل متعددة.

back to top